تمكنت "المقاومة الشعبية" والجيش الموالي للشرعية، من تطهير مدينة التواهي، آخر معاقل مليشيات الحوثيين والمخلوع في عدن، وسط أنباء عن مقتل العشرات منهم، فيما زارت الوفود الحكومية العائدة من الرياض القصر الرئاسي في التواهي، ومقر الاستخبارات العامة ومبنى الإذاعة والتلفزيون ووكالة سبأ للأنباء ومقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
وقال مصدر قيادي في مجلس المقاومة، لـ"العربي الجديد"، إن "بعض عناصر المليشيات ما زالت في الجبال المحيطة بقصر المعاشيق في كريتر، وهناك مفاوضات من أجل تسليم أنفسهم".
وأضاف أن "المرحلة الثانية من المعارك ستبدأ في شمال عدن، لإيقاف القصف العشوائي الذي يطاول أطراف عدن الشمالية الغربية من داخل لحج"، وكان القصف الذي استهدف منطقة دار سعد، يوم الأحد، قد أدى إلى مقتل أكثر من مائة شخص، وإصابة ما يقارب المائتين، في حصيلة جديدة كشفت عنها مصادر "العربي الجديد".
على صعيد آخر، قالت مصادر في السلطة المحلية في عدن، إن وفداً إماراتياً سيصل خلال الساعات المقبلة لتشغيل مطار عدن، وتم توفير غرفة مراقبة للمطار لبدء الحركة الملاحية فيه.
وقال مصدر قيادي في مجلس المقاومة، لـ"العربي الجديد"، إن "بعض عناصر المليشيات ما زالت في الجبال المحيطة بقصر المعاشيق في كريتر، وهناك مفاوضات من أجل تسليم أنفسهم".
وأضاف أن "المرحلة الثانية من المعارك ستبدأ في شمال عدن، لإيقاف القصف العشوائي الذي يطاول أطراف عدن الشمالية الغربية من داخل لحج"، وكان القصف الذي استهدف منطقة دار سعد، يوم الأحد، قد أدى إلى مقتل أكثر من مائة شخص، وإصابة ما يقارب المائتين، في حصيلة جديدة كشفت عنها مصادر "العربي الجديد".
على صعيد آخر، قالت مصادر في السلطة المحلية في عدن، إن وفداً إماراتياً سيصل خلال الساعات المقبلة لتشغيل مطار عدن، وتم توفير غرفة مراقبة للمطار لبدء الحركة الملاحية فيه.