استنكرت "كتلة المستقبل" النيابية هجوم أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، على المملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها، ووصفت كلامه بـ"الجائر والفاجر"، كما نددت بما قاله عن "الحرب الدائرة في اليمن، والتي كانت إيران المحرّض الأساس لإشعالها، وإقدامها على استخدام حزب الله كأداة عسكرية لها هناك".
واعتبرت الكتلة أنّ نصر الله، و"بتعطيله المستمر للانتخابات الرئاسية، وبكلامه التهجمي والافترائي على المملكة العربية السعودية، إنما يعرّض مجددا مصالح لبنان واللبنانيين لأخطار كبيرة، غير مكترث أو عابئ بالنتائج التي يمكن أن تترتب على لبنان، وعلى علاقاته العربية".
وذكرت الكتلة، في بيان لها بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيسها، رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، أنّ "كلام نصر الله يأتي في سياق حملة التحريض المذهبي بحق الأشقاء في السعودية والعراق وسورية والبحرين واليمن وغيرها، وهي حملة تحريضية مبرمجة ومنظمة باتجاه الداخل والخارج، تشكل دليلا دامغا على التخريب المتعمد الذي يقوم به ضد مصلحة لبنان بداية، وضد مصلحة اللبنانيين في هذه الدول الشقيقة".
وأشارت، أيضاً، إلى أنّ كلام أمين عام "حزب الله" الأخير في ما يخص الأزمة الرئاسية "يمثل البعد الإقليمي الإيراني المعطّل للانتخابات"، لافتةً إلى أنّ "ادعاء تأييده اللفظي والملتبس لمرشح معيّن تأكيد جديد على تعطيل حزب الله لعملية الانتخاب".