وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 216 طفلاً سورياً في سورية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت على يد القوات النظامية السورية، بمعدل 8 أطفال كل يوم، بينما بلغت حصيلة القتلى الشهر الماضي 1987 شخصاً، وعلق الائتلاف السوري المعارض بأن الأرقام تدل على تمادي نظام بشار الأسد في إجرامه ضد المدنيين.
وجاء في تقرير المرصد الحقوقي أن النظام السوري "قتل 1231 مدنياً خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، بينهم 216 طفلاً، بمعدل 8 أطفال يومياً، بينما بلغ عدد النساء 121 امرأة، ومجموع الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب 118، بمعدل 4 أطفال كل يوم".
وأشار التقرير إلى أن" نسبة الأطفال والنساء بلغت 27 % من أعداد الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين".
في غضون ذلك، اعتبر الائتلاف الوطني المعارض إن "هذه الأرقام تدل على تمادي الأسد في إجرامه ضد المدنيين، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، مستغلا انشغال المنطقة في حربها ضد إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية".
وحذر الائتلاف على لسان المتحدث الرسمي سالم المسلط التحالف الدولي من "مغبة الاستمرار في التغاضي عن جرائم الأسد، والتباطؤ في تسليح الجيش السوري الحر، وعدم تنفيذ القرارات الدولية التي تنص على ذلك".