"المترجم العراقي": عدد أول مرّة أخرى

02 فبراير 2018
(تمثال كهرمانة وسط بغداد)
+ الخط -
على تعدّد المجلات والدوريات الثقافية التي تصدر اليوم في العراق، ورقية وإلكترونية، لكنها تبدو محصورة سواء في كتّابها الذين هم عادة من يعملون في وزارة الثقافة العراقية أو في مشاريعها، وكذلك في عدم قدرتها على الوصول إلى القراء والتي ربما تبدو معضلة لدى مثيلاتها في البلدان العربية أيضاً.

يُضاف إلى ذلك، فإن معظم هذه المطبوعات لا تشهد انتظاماً في الصدور بالنظر إلى تقلص ميزانيتها ما قلّل صفحاتها وخفّض توزيعها وانحصر في مباني وزارة الثقافة، لكن المفارقة تتمثّل بعدم مراكمة ما ينجزه كل رئيس تحرير على ما قدّمه أسلافه، وهو ما حصل مع جريدة "المترجم العراقي الإلكترونية" التي أُعلن عن صدور العدد الأول منها، رغم أن الجريدة ذاتها كانت قد بلغت العدد 15 في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بحسب الأخبار المنشورة آنذاك.

تضمّن هذا العدد الصادر في كانون الثاني/ يناير الماضي مقالات حول "قصة الشيف" للكاتب الهندي غاسبريت سنغ، ومجموعة "بهيجات الحب الخفي أو نحيب بلهانا" للشاعر الكشميري بلهانا الذي عاش في القرن الحادي عشر، كما اشتملت "الصفحة الفرنسية" على مقالين، الأول بعنوان "غراس عاصمة العطور في العالم" من ترجمة مريم حسن خزعل، والثاني "معرض الكتاب الفرنسي في المحيط الهادئ" نقله إلى العربية هشام عمار أحمد.

في "الصفحة الإسبانية"، ترجم لؤي مثنى بكتاش مقالاً بعنوان "منزل باتيو الأثري في برشلونة"، وتضمنت "الصفحة الروسية" مقالين؛ الأول بعنوان "القرن الفضي في الأدب والشعر الروسي" من ترجمة هدى علي التميمي، والثاني "الإبداع بين جيلين" نقلته إلى العربية شيماء حسين عبد الله، وقدمت "الصفحة الألمانية" مقالين الأول "مدينة أخن الألمانية" ترجمه عمر عبد الكريم، والثاني "الأب والابن إبداع لا ينضب" نقلته ضمياء صبحي.

عن التركية ترجمت رشا حسن مقالاً بعنوان "المتاحف الأثرية في تركيا"، وتناولت "الصفحة الإنكليزية" مقالاً عن "المتحف الوطني للفن التشكيلي" للمترجمة ليلى سرحان، وضمّت الصفحة الأخيرة مجموعة من أخبار ونشاطات الوزارة المتنوعة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية.

المساهمون