تزامنًا مع عطلة عيد الفطر، أطلق الفنان راغب علامة أغنية "سينغل" بعنوان "اللي باعنا". يعرف راغب علامة كيف يقدم نفسه فنيًا، يستغل المناسبات، ويخطط للمستقبل القريب بطريقة مُدهشة. قلة من الفنانين من جيله استمروا بالنجاح على الوتيرة نفسها.
يقدم راغب علامة أغنية جديدة، بعنوان "اللي باعنا خسر دلعنا"، من كلمات محمد البوغا، وألحان محمود خيامي. ربما الموسيقى الخفيفة للأغنية التي ترتكز على إيقاع "المقسوم" ليست مُستجدة على خيارات راغب علامة الفنية، لطالما لجأ إلى هذا النوع من الأغاني في السنوات الأخيرة، واستمد من صداقة تجمعه بالملحن المصري محمود خيامي تلك الألحان، وبنى على ذلك أسلوباً غنائياً بسيطاً يُقربه أكثر من الناس، خصوصاً عند بداية كل حفل يحييه. يتقصد راغب علامة محاكاة الناس بطريقة تمسّهم موسيقياً، من خلال الاعتماد على الإيقاع الذي يحتويه اللحن؛ إذ يشكل رابط الوصل بين علامة المغني على المسرح، وبين الجمهور داخل الصالة أو في المهرجان. لغة متبادلة سهلة وبسيطة، تشد الحماس لدى المستمع وتجعله متفائلاً، فرحاً يردد كلمات الأغنية مع صاحبها من دون شعور.
"اللي باعنا" أغنية لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق، صورت على طريقة فيديو كليب مع المخرج زياد خوري. التعاون بين خوري وعلامة، والتوافق بينهما، يأتيان بالاعتماد على التصوير والمشاهد الخارجية في أوروبا، حيث يختاران مواقع جغرافية مميزة بطبيعة خلابة، ومنازل أو قصوراً يسكنها علامة، البطل الوسيم، الذي يواعد امرأة، أو تهجره حبيبة، في احتفالية غنائية يؤديها الفنان في الشوارع والساحات.
يجهد راغب علامة نفسه في الحفاظ على مكانته الفنية، ويستمر في إقناع أجيال أخرى بات بالنسبة لها مثالاً للفنان الطموح والجاد، ومحاكاة هؤلاء بصورة الفنان "الشاب".
يودع علامة حبيبته في الكليب من على باب القصر، يلفظ دخان سيجاره، ويدخل لأخذ حمام سريع قبل أن يرتدي بدلته الرمادية، وقبعته، ويخرج للحياة بعد بدء الموسيقى قائلاً: "اللي باعنا خسر دلعنا، راح لوحده يودعنا.. بالسلامة والقلب ناسيه". محاولة ليتغلب راغب علامة على حزنه بعد فقدان الحبيبة التي اختارت الرحيل الاختياري. يمشي في ساحات المدينة، فتسرقه نظرات النساء في الشارع، ويؤلفن مجموعة تلحق به في مشهد تفاعلي، حماسي، ربما ستكتشفه المرأة التي هجرته لاحقاً. مشهد يتماشى مع كلمات الأغنية، وقلة الاهتمام بمن ذهب، أو من اختار الرحيل. ولو أن الصورة تنحرف قليلاً باتجاه سعي نساء المدينة للحاق برجل وسيم يعتلي رأسه الشيب، والفوز به، بعيداً عن جغرافية المكان، واتخاذ المرأة أو النسوة سلاحاً لمواجهة قصة حب فاشلة بطلها علامة وصديقته. لا تنتهي الأغنية إلا بحضور الحبيبة، وكأنها تتلو فعل الندامة، بعد كل ما تابعته من لقاء راغب علامة بأخريات، أو لحاقهن به، بدليل حضورهن أمامه من دون مبرر مقنع سوى أن الموسيقى، والكلام، تُنسينا صراع علامة وما وراء القصة من تعقيدات جانبية. مرة أخرى، يربح راغب علامة، منفرداً بخيار غنائي مشغول بعناية. هي محاولة لاستقطاب جمهور الصيف إلى الحفلات والمهرجانات التي سيحييها خلال فترة الصيف المقبل.
يقدم راغب علامة أغنية جديدة، بعنوان "اللي باعنا خسر دلعنا"، من كلمات محمد البوغا، وألحان محمود خيامي. ربما الموسيقى الخفيفة للأغنية التي ترتكز على إيقاع "المقسوم" ليست مُستجدة على خيارات راغب علامة الفنية، لطالما لجأ إلى هذا النوع من الأغاني في السنوات الأخيرة، واستمد من صداقة تجمعه بالملحن المصري محمود خيامي تلك الألحان، وبنى على ذلك أسلوباً غنائياً بسيطاً يُقربه أكثر من الناس، خصوصاً عند بداية كل حفل يحييه. يتقصد راغب علامة محاكاة الناس بطريقة تمسّهم موسيقياً، من خلال الاعتماد على الإيقاع الذي يحتويه اللحن؛ إذ يشكل رابط الوصل بين علامة المغني على المسرح، وبين الجمهور داخل الصالة أو في المهرجان. لغة متبادلة سهلة وبسيطة، تشد الحماس لدى المستمع وتجعله متفائلاً، فرحاً يردد كلمات الأغنية مع صاحبها من دون شعور.
"اللي باعنا" أغنية لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق، صورت على طريقة فيديو كليب مع المخرج زياد خوري. التعاون بين خوري وعلامة، والتوافق بينهما، يأتيان بالاعتماد على التصوير والمشاهد الخارجية في أوروبا، حيث يختاران مواقع جغرافية مميزة بطبيعة خلابة، ومنازل أو قصوراً يسكنها علامة، البطل الوسيم، الذي يواعد امرأة، أو تهجره حبيبة، في احتفالية غنائية يؤديها الفنان في الشوارع والساحات.
يجهد راغب علامة نفسه في الحفاظ على مكانته الفنية، ويستمر في إقناع أجيال أخرى بات بالنسبة لها مثالاً للفنان الطموح والجاد، ومحاكاة هؤلاء بصورة الفنان "الشاب".
يودع علامة حبيبته في الكليب من على باب القصر، يلفظ دخان سيجاره، ويدخل لأخذ حمام سريع قبل أن يرتدي بدلته الرمادية، وقبعته، ويخرج للحياة بعد بدء الموسيقى قائلاً: "اللي باعنا خسر دلعنا، راح لوحده يودعنا.. بالسلامة والقلب ناسيه". محاولة ليتغلب راغب علامة على حزنه بعد فقدان الحبيبة التي اختارت الرحيل الاختياري. يمشي في ساحات المدينة، فتسرقه نظرات النساء في الشارع، ويؤلفن مجموعة تلحق به في مشهد تفاعلي، حماسي، ربما ستكتشفه المرأة التي هجرته لاحقاً. مشهد يتماشى مع كلمات الأغنية، وقلة الاهتمام بمن ذهب، أو من اختار الرحيل. ولو أن الصورة تنحرف قليلاً باتجاه سعي نساء المدينة للحاق برجل وسيم يعتلي رأسه الشيب، والفوز به، بعيداً عن جغرافية المكان، واتخاذ المرأة أو النسوة سلاحاً لمواجهة قصة حب فاشلة بطلها علامة وصديقته. لا تنتهي الأغنية إلا بحضور الحبيبة، وكأنها تتلو فعل الندامة، بعد كل ما تابعته من لقاء راغب علامة بأخريات، أو لحاقهن به، بدليل حضورهن أمامه من دون مبرر مقنع سوى أن الموسيقى، والكلام، تُنسينا صراع علامة وما وراء القصة من تعقيدات جانبية. مرة أخرى، يربح راغب علامة، منفرداً بخيار غنائي مشغول بعناية. هي محاولة لاستقطاب جمهور الصيف إلى الحفلات والمهرجانات التي سيحييها خلال فترة الصيف المقبل.