ومثلما هو الحال في كل خسوف كلي للقمر ستلقي الأرض بظلال حمراء مظلمة على وجه القمر ومن هنا جاءت تسمية "القمر الدموي" لكن عاملين آخرين سيجتمعان لتحويل هذه الظاهرة تحديداً إلى حدث استثنائي.
وسيحدث الخسوف الكلي خلال حدث نادر، هو اكتمال القمر مرتين في شهر واحد والتي تعرف عادة باسم "القمر الأزرق"، وخلال نقطة في مدار القمر سيصل فيها إلى أقرب موقع له من الأرض، ثم سيبدو أكبر وأكثر إشراقاً في السماء من الطبيعي، فيما يعرف باسم ظاهرة "القمر العملاق".
ويظهر سطح القمر باللون الأحمر نتيجة لمرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض فيما يقع القمر على ظل كوكب الأرض. ولا تختفي صورة القمر كلياً خلال الخسوف، وفقاً لوكالة "رويترز".
ووفقاً لمؤسسة "أكيو ويذر" للأرصاد الجوية، فإن آخر مرة اجتمعت فيها هذه الظواهر الثلاث كانت في عام 1866.
وفي لوس أنجليس، قال مسؤولون في مرصد "غريفيث" إنه من المتوقع أن يتوجه ما بين ألف وألفي شخص إلى المرصد الواقع على جبل هوليوود، حيث ستنصب مجاهر إضافية لهم لمشاهدة الحدث.
وفي العاصمة الصينية بكين سيحتشد المئات في القبة السماوية عند الغسق لمشاهدة الظاهرة التي لم يشهدها الصينيون منذ الملك الراحل قينغ، قبل أكثر من 150 عاماً.
ومن المتوقع أيضاً، أن تشهد بعض دول المنطقة العربية هذه الظاهرة، وبينها قطر، وفق ما أعلنت "دار التقويم القطري"، وفقاً لوكالة "قنا".
وأعلنت "دار التقويم القطري" عن ظهور القمر في سماء دولة قطر، وهو في حالة خسوف جزئي ويمكن لسكان دولة قطر مشاهدة الخسوف في مرحلته الجزئية فقط، ولمدة زمنية قدرها ثلاث وخمسون دقيقة.
آخر الصور والفيديوهات لـ "القمر الأزرق" حول العالم:
Instagram Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Instagram Post |
Instagram Post |
Instagram Post |
Instagram Post |
(العربي الجديد)