في هذا السياق، تنطلق اليوم فعاليات الدورة السادسة من "الملتقى الدولي للفنون الشعبية" في "قصر الثقافة" في مدينة الأقصر المصرية (670 كلم عن العاصمة) بعنوان "التراث الثقافي غير المادي والتعليم.. رؤية عربية"، والتي تتواصل لثلاثة أيام.
محاور عدّة يناقشها المؤتمر، هي: التعليم ودوره في تنمية الوعي بالتراث الثقافي في ذاته، وآليات دمج التراث الثقافي غير المادي في مناهج التعليم، تعليم التراث في مواجهة تأثير العولمة والنزاعات المسلحة والحروب، وتردي البيئة الثقافية، والتراث بين التعليم والترفيه وبين الإنتاج والاستهلاك، والقيم الجمالية والنفعية للتراث الثقافي غير المادي ومستقبله ووظائفه.
تكرّم الدورة الحالية أستاذ علم الاجتماع محمد الجوهري وتحمل اسمه، وهو الذي ألف العديد من الدراسات حول التراث المصري منها: "قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصري"، و"التراث والثقافة الشعبية والتغير الاجتماعي"، و"رشدي صالح والفولكلور المصري"، و"تأثير أنماط العمران على تشكيل بعض عناصر الثقافة الشعبية"، و"صناعة الولي"، و"الثابت والمتغير في آليات الضبط الاجتماعي".
من بين الأوراق المشاركة؛ "الحرف الشعبية بين الحفاظ على الهوية والتنمية" لـ أماني سليمان، و"النص الشعبي وتعدّد الخطاب الثقافي" لـ سوزان السعيد، و"تعليم التراث الثقافي ودوره فى دعم التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية" لـ عــبد الحـميد بواريو، و"المأثورات الشعبية وسؤال الهوية" لـ عبد الرحمن بسيسو، و"تعليم التراث في مواجهة التحولات الثقافية" لـ عـمر الأبوركي.
كما تُناقش أيضاً "ظاهرة تكريم الأولياء" لـ سعاد عثمان، و"دور الجماعات في تناقل التراث الثقافي غير المادي وصونه: واحة سيوة مثالاً" لـ مصطفى جاد، و"الثقافة الرمزية في المجتمعات البدوية وسيلة للتواصل" لـ نهلة إمام، و"إشكالية التراث الثقافة في تعليم اللغة" لـ مريم بوزيد، "الحكي الشعبي والتعليم" لـ خالد أبو الليل"، و"التهنين: أشعار الأم المتوجسة" لـ فارس خضر.