"الغولدن بوي" روني يحسم دربي الكراهية!

17 يناير 2016
النتيجة انتهت 1-0 لمصلحة اليونايتد (العربي الجديد)
+ الخط -

خطف نادي مانشستر يونايتد فوزاً ثميناً من عقر دار نادي ليفربول "الأنفيلد رودز" في الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 1-0، عن طريق نجم الفريق وقائده واين روني، الذي عرف كيف يقتنص هدف المباراة الوحيد، رغم سيطرة لاعبي ليفربول على معظم دقائق الدربي.

ليفربول يسيطر ولا يسجل
بداية المباراة كانت ندية للغاية، حماسية مع الكثير من التوتر، في ظل قوة الدربي بين الفريقين، ليفربول حاول منذ الدقائق الأولى أن يضغط على خصمه ويتسلّم المباردة أمام جماهيره، وكانت أولى الفرص الخطيرة لمصلحته حين وجد أدام لالانا نفسه أمام منطقة جزاء اليونايتد، فلعب الكرة محاولاً افتتاح باب التسجيل، لكن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، تواجد في المكان المناسب، وخلّص الكرة بمهارة. ثم عاد جيمس ميلنر ليهدد مرمى الشياطين الحمر، حين سدد كرة علت العارضة، بعد أن تباطأ بشكل مستغرب. الريدز زاد من ضغطه على مرمى الضيوف، وبعد لعبة جماعية مميّزة وصلت الكرة إلى هندرسون، الذي مرت كرته إلى جانب القائم.

ليفربول كان أفضل على الصعيد الهجومي وفي وسط الملعب، حيث استطاعت كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب السيطرة على الكرة بنسبة 51%، وسيّر الريدز الشوط الأول كما يشاء في الكثير من الأحيان، حيث حاول اللعب بدفاع متقدم، مع الاعتماد على الضغط العالي والمنظم في وسط الملعب، هذا الأمر جعل خياريات رجال المدرب الهولندي لويس فان غال قليلة، إذ اعتمد الفريق على الكرات الطولية التي لم تشكل الكثير من الخطورة، بسبب تفوق ساخو وتوريه على المهاجم الإنجليزي واين روني، لكن الهجمات المرتدة كانت خطيرة للشياطين الحمر، وعرف كيف يعرقل هجمات الريدز عبر التقدم والضغط في مناطق الأخير، الذي قام بكل شيء على الصعيد الهجومي، ووصل إلى مرمى خصمه في أكثر من مرة، لكن المشكلة كانت في اللمسة الأخيرة، وبذلك ضاعت أكثر من فرصة سانحة للتسجيل.

روني يصنع الفارق
مانشستر تحسّن مع بداية الحصة الثانية، وعاد إلى أجواء المباراة، حيث هدد مرمى الحارس البلجيكي سيموني مينيوليه، عن طريق الفرنسي أنطوني مارتيال، لكن الكرة لم تقدم أي جديد، ولم ترح الهولندي فان غال، عاد بعدها ليفربول للإمتاع، وخرج من مناطقه، فأتت تسديدة الألماني إيمري كان، الذي أطلق كرة صاروخية من حوالي 20 متراً، لكن دي خيا كان في الموعد وخلصها بيده بكل براعة. الدقيقة 77 شهدت أول أهداف المباراة، حين لعبت الركنية قصيرة إلى الإسباني خوان ماتا، فحوّلها الأخير إلى داخل منطقة الجزاء لرأس البلجيكي فيلايني، لكن كرته ارتطمت بالعارضة، فوجدت قدم الغولدن بوي روني، الذي سدد الكرة بقوة في شباك الريدز.

أقحم كلوب بعد ذلك المهاجم بينتيكي في محاولة لإنقاذ المباراة، وخطف نقطة التعادل على أقل تقدير، لكن الأمور لم تتبدل حيث بقيت دفاعات اليونايتد صامدة، في ظل تواجد دي خيا الحارس الإسباني المميز. ورغم أن الريدز سيطر على الكرة أكثر من الشوط الأول بنسبة 54%، لكن ذلك لم يشفع له، حيث عرف الفريق كيف يسيطر على الكرة كحال الشوط الأول، ووصل إلى مناطق اليونايتد، لكن اللمسة الأخيرة غابت، فلم يتمكن أي مهاجم من هز شباك اليونايتد، الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد ليفربول عند حاجز الـ31 نقطة، ليتابع الفريق نتائجه السلبية في العام 2016، إذ لم ينتصر بأي مباراة حتى الآن.

اقرأ أيضاً:بالفيديو.. كوستا يواصل ألاعيبه مع تشلسي لإهدار الوقت!
المساهمون