"العين تقرأ" محلّيتها

03 أكتوبر 2015
(من مدينة العين)
+ الخط -

تنطلق، غداً، في مدينة العين الإماراتية فعاليات الدورة السابعة من معرض "العين تقرأ" للكتاب، بمشاركة 70 عارضاً محليّاً يقدّمون قرابة 60 ألف عنوان.

يستمرّ المعرض، الذي يلتئم في "مركز المؤتمرات" في المدينة، حتّى الـ 11 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، متضمّناً برنامجاً ثقافياً يقدّمه عددٌ من الكتّاب الإماراتيين الذين يقيمون أمسيات نقاشية طوال أيام المعرض.

تتميّز دورة هذا العام بتمديد مدّتها إلى ثمانية أيّام وإضافة 15 % إلى مساحة المعرض، بعد أن استقطبت التظاهرة في دورتها السابقة أكثر من 30 ألف زائر.

يركّز البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض على الثقافة المحلية؛ حيث تُقام العديد من الندوات التي تتطرّق إلى تدوين التاريخ والتراث والفنون.

يبدأ البرنامج، غداً، بلقاء مع الشاعر سالم بوجمهور، للحديث عن كتابه الجديد "أماثيل الماجدية بنت ابن ظاهر"، بينما يقدّم رئيس تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافك العربية"، السعد عمر المنهالي محاضرة عن رؤية المجلة.

ويستمرّ البرنامج مع الممثّل وصانع الأفلام، ياسر النيادي، الذي يتطرّق إلى تجربته في الكتابة للصورة، من خلال عمله "الجمعة مشهد آخر". أمّا الكاتب حارب الظاهري فيلقي، في جلسة نقاشية، الضوء على تجربته في الكتابة القصصية.

من جهتها، تستعرض الباحثة في التراث، غاية الظاهري، تجربتها في تدوين الذاكرة الجماعية، فيما يناقش ثلاثة من الكُتّاب الإماراتيين؛ هم الشاعران طلال سالم وعلي الشعالي والكاتبة مريم الشناصي، تجربتهم في تأسيس دور نشر، وينشّط الكاتب سعيد حمدان ندوة بعنوان "من يدعم الكاتب الإماراتي".

يقدّم الباحث والمؤرخ عبد الله عبد الرحمن ندوة حول "جذور الحياة الثقافية ورموزها في الإمارات خلال الفترة من أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين"، بينما يحاضر الباحث فالح حنظل حول "مخطوطات الأولين من أهل الإمارات"، وتتطرّق الباحثتان فاطمة المغني وناجية الكتبي إلى نماذج من تجارب في تدوين التراث.

تُقام أيضاً ندوة حول معرض "سفينة نوح" الذي يُنظّم في كانون الثاني/ يناير المقبل، وهو المعرض الرابع والثلاثون لـ"جمعية الإمارات للفنون التشكيلية". كما تستمرّ التظاهرة في تقديم فعالية "تبادل الكتب" بين الزوّار.


اقرأ أيضاً: الأيام الثقافي: خريف الكتاب

دلالات
المساهمون