ونقلت الوكالة عن الطالبين قولهما "في البداية كانت الفكرة صعبة لعدم توفّر أيّ شيء قريب من أيدينا يمكّننا من صناعة العنكبوت الآلي، وبعد جهد كبير ودراسة طويلة، تمكّنّا من ابتكار هذا المجسّم من موادّ بسيطة".
وشرع الشابان في صناعة الروبوت بالانطلاق من طابعة ثلاثية الأبعاد، بإمكانياتهما البسيطة وبالاستعانة بمواد من الخردة المعدنية تم شراؤها من بائع خردة محلي. كما اعتمدا في تحريكه على برمجيات قاما شخصياً بتصميمها.
واختار الشابّان شكل العنكبوت لأنه يسمح بالمرور فوق مناطق الألغام، أو القنابل الحيّة، أو حيث تزداد احتمالات مخاطر كيميائيّة، وهو ما يسهّل الأمر على البشر ويحميهم من المخاطر. وهذا يعني أنه جهاز لإبطال مفعول المتفجرات والأجسام المشبوهة، ورصد المخاطر الكيميائية.
وأوضح بارلاق، لوكالة الأناضول، أن الروبوت يتمتع بقدرة على السير بسهولة في الأراضي الوعرة، وخصوصاً أن بنيته العنكبوتية تجعله لا يعتمد على العجلات مثل بقية الروبوتات المماثلة.
هذا، وتم تزويد الروبوت بكاميرا قادرة على تصوير ما حولها، وإرسال المشاهد لحظة بلحظة، فضلاً عن إمكانية تزويده بمستشعرات كيميائية لتحليل المخاطر المحتملة.
(العربي الجديد)