"العمل العربية"...30% من الشباب يعانون البطالة

13 ابريل 2016
المؤتمر حذرمن تفاقم ومخاطرزيادة البطالة بالدول العربية(GETTY)
+ الخط -



كشف المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري أن أكثر من 30% من الشبان العرب يعانون من البطالة، جراء النزاعات في بلدانهم والنقص في الاستثمارات التي تساهم في تأمين وظائف، مؤكداً أن عددا كبيرا من حملة الشهادات الجامعية لا يتمكنون من إيجاد فرص عمل في بلدانهم حتى في القطاع الخاص.

وأضاف "المطيري" في ختام أعمال الدورة الـ 43 لأعمال مؤتمر العمل العربي الذي انطلق "الأحد" الماضي لمدة أربعة أيام وانتهت أعماله اليوم "الأربعاء" أن عدد العاطلين عن العمل سيزداد، وأن الإحصاءات المرصودة عن البطالة والفقر في المنطقة العربية أصبحت مخيفة جداً، محذراً من تفاقم ومخاطر مشكلة زيادة البطالة في الدول العربية وارتفاع نسبتها بين صفوف الشباب العربي بين 15 - 24 سنة.



 
وأوصى المؤتمر بضرورة وضع خطط عربية لمواجهة أزمة البطالة في دول المنطقة، وزيارة فرص الاستثمارات كوسيلة أساسية لزيادة معدلات التشغيل والقضاء على الفقر، والعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام، والعمل على تحسين جودة برامج التعليم والتدريب التقني والمهني، وكذلك تيسير تنقل الأيدي العاملة بين البلدان العربية.

وأوضح المؤتمر في ختام أعماله أن مشكلة البطالة تعد أحد أهم المخاطر التي تواجه الوطن العربي، ، وأنه لا بديل عن الحوار المجتمعي بين أطراف الإنتاج من حكومات وعمال وأصحاب أعمال لتوفير فرص عمل للشباب، وتشجيع المشروعات الصغيرة، وبذل المزيد من الجهد للإسراع في استكمال بناء "تحالف عربي" قوي قادر على الدفاع عن مكانة متقدمة ضمن التكتلات الإقليمية والدولية، من منطلقات اقتصادية واجتماعية وثقافية تكاملية، وليس تنافسية.

وأكدت توصيات المؤتمر أن التعاون العربي أصبح ضرورة لا جدال فيها، لتعظيم المعالجات القطرية والقومية لقضايا التشغيل والبطالة، والاستخدام الأمثل على مستوى الوطن العربي للطاقات المادية والبشرية المتوافرة.


وفي الشأن ذاته طالب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد إبراهيم التويجري، رجالَ الأعمال بالاستثمار ببلادهم والاستفادة من الخبرات الوطنية الكبيرة، مؤكداً أن المنظمة دورها تنسيقي بين أطراف العمل الثلاثة لتحقيق التوازن بينهم.

وتابع التويجري: "ليس من الصحيح القول بأننا نسعى للقضاء على الفقر ولكن يمكن التقليل منه أو الحد، من خلال التعاون مع رجال الأعمال، لخلق الوظائف.
وقال إن بعض الدول العربية أنهكتها الإضرابات والاضطرابات، واستطاعت تجاوز أزمتها إلى العمل والإنتاج والتنمية، بينما عانت بعضها من شح فرص العمل خاصة بين الشباب.
واختص الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الشعبَ الفلسطيني بدعوة جميع المسؤولين العرب لتوفير جهودهم وتقديم الدعم اللازم لدفع عجلة التنمية في فلسطين وتوفير عمل كريم للشباب الفلسطيني الحر المستقل فوق أرضه.

 

المساهمون