دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي إلى التصدي لتنامي أزمة اللاجئين المهجرين داخلياً بسبب الحرب في البلاد.
وأعلنت المنظمة في تقريرها صدر، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 1.2 مليون أفغاني أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب العنف في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأضاف التقرير الذي صدر في العاصمة الأفغانية كابول، أن الأرقام تتزايد مع تصاعد القتال في الحرب المستمرة منذ 15 عاماً.
وتابع، إن العديد من المهجرين داخلياً "يعيشون في ظروف مروعة وإنهم على حافة البقاء على قيد الحياة".
أفغانستان لديها أعلى نسبة من السكان اللاجئين في العالم، تقدر بنحو 2.6 مليون شخص يعيشون خارج حدودها. وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية، العام الماضي، أشار إلى مخاطرة نحو 178 ألف أفغاني بحياتهم عبر رحلات خطرة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية وطلب اللجوء.
وكثفت حركة طالبان من تمردها في أنحاء البلاد، منذ رحيل أغلب القوات الأجنبية المقاتلة عام 2014. وسيطرت الحركة، العام الماضي، ولفترة وجيزة على مدينة قندوز الواقعة شمال البلاد، ما أجبر الآلاف على الفرار.