أصدرت منظمة العفو الدولية برنامجاً إلكترونياً يحمل اسم Detekt، قادرٌ على رصد برمجيات التجسس التي تستخدمها الحكومات لمراقبة الناشطين والمعارضين السياسيين.
وقالت المنظمة: "كان هناك حاجة لبرنامج "ديتكت" لاستخدامه كأحد برامج الحماية من الفيروسات القياسية التي تفتقد غالباً إلى إمكانية الكشف عن برمجيات التجسس". وأضافت: "العديد من الحكومات استخدمت أدوات تجسس متطورة وقادرة على سحب الصور من كاميرات الويب أو الاستماع عبر مكبرات الصوت لمراقبة الناس".
وقالت مستشارة التقنية وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية، تانيا أوكارول: "يُسوَّق لأدوات التجسس هذه على أنها قادرة على حماية الأجهزة من الفيروسات". وأضافت: "مصنّعو برمجيات التجسس يجرون اختبارات مكثفة للتأكد من أن الطريقة التي تقوم بها بإضافة وترصد أجهزة الحاسوب لا تطلق أي تحذيرات أمنيّة".
وتم تطوير برنامج "ديتكت" على مدى العامين الماضيين لرصد العدد القليل من علامات التنبيه التي تتركها برمجيات التجسس. هذا ولا يقوم استخدام الحاسوب أثناء تشغيل "ديتكت" لأن عملية الفحص المكثفة تفحص كامل القرص الصلب.
وكانت أربع مجموعات حقوقية منفصلة، وهي، منظمة العفو الدولية، ومؤسسة الحدود الإلكترونية، ومنظمة الخصوصية العالمية، عملت معاً لتطوير برنامج رصد برمجيات التجسس "ديتكت" الذي يتوافر مجاناً.