"العصر الرقمي": آثار على الخارطة العربية

03 مايو 2020
(عمل لـ يوسف مغربي)
+ الخط -

فرضت إجراءات الحجر الصحّي التي تعيشها فرنسا منذ قرابة شهر ونصف أن يلتئم اليوم الدراسي "العالم العربي والبحر المتوسّط في العصر الرقمي" من خلال أدوات رقمية، حيث تقام الفعالية التي كان من المفترض أن تحتضنها "جامعة بول فاليري" في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا من خلال محاضرات فيديو تُعرض بعد غدٍ الثلاثاء.

ينطلق اليوم الدراسي في التاسعة صباحاً من خلال حصّة أولى محورها: "التناول المؤتمت للغة العربية" يحاضر خلالها كلّ من الباحثيْن عبد النبي لشكر وياسين بولغمان، فيما تتناول الحصّة الثانية مسائل ضمن التداخل بين اللغة العربية والتكنولوجيات الحديثة وسياسات الدول.

من المحاضرات المقدمّة ضمن هذه الحصّة: "السياسات اللغوية بالبلدان المغاربية ورهانات التربية في عصر التحوّﻻت الرقمي" لـ حسن أشرواو، و"التعدّد اللغوي في الجزائر" لـ فاطمة زهراء فورار، و"تماس اللغات في الجزائر" لـ أمل بشير.

تتناول الجلسة المسائية الأولى موضوع "الاستراتيجيات الخطابية والثنائية اللغوية"، ومن الأوراق المقدّمة فيها: "الترجمة ما بعد الاستعمارية لاستعادة التراث الثقافي الجزائري" لـ عماد صبري الروان، ويتحدّث عبد الحميد السكيكري حول "استراتيجيات الترجمة الموجهة للخطاب السياسي الفرنسي". فيما تهتم الجلسة الختامية بالفن في العصر الرقمي في العالم العربي ومن ضمن أوراقها: "تشعبات الثنائية اللغوية" وفيها تدرس الباحثة رجاء طويل نماذج من السينما اللبنانية.

المساهمون