في إطار سعيه إلى تقديم المعلومة للقارئ بأبسط الوسائل، يلخص "العربي الجديد" المشهد العسكري في العراق من خلال خارطة توضح مناطق سيطرة ونفوذ القوى المختلفة.
وتبدو خارطة الصراع في العراق متداخلة إلى حد كبير قابلة للتغيير على مدار الساعة، ولقد اعتمدنا في المعلومات المقدمة على شبكة مراسلينا المنتشرين في المدن العراقية المختلفة.
ويُلاحظ سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على غالبية الشطر الغربي والشمالي من العراق، في حين يحاول التنظيم بسط نفوذه على محافظات ديالى وشمال بابل والعاصمة بغداد.
بينما تتواجد القوات العراقية معززة بعشرات الآلاف من مقاتلي المليشيات الطائفية ومتطوعي قوات الحشد الشعبي، في قواعد عسكرية لا تزال صامدة لغاية اليوم ومنذ ستة أشهر في بعض المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وتتنقل تلك القوات عن طريق المروحيات العسكرية فقط.
ويمتد وجود تلك القوات، إضافة إلى العاصمة بغداد، في مناطق الجنوب العراقي المتمثلة بمحافظات البصرة والنجف وكربلاء والقادسية والمثنى وذي قار بعيداً عن مناطق الصراع.
وتحافظ قوات البيشمركة على تواجدها التاريخي في مناطق كردستان العراق، إذ نجحت بمساعدة قوات التحالف الدولي في صد هجمات تنظيم الدولة.