أعلنت حركة "العدل والمساواة"، التي تقود حرباً ضد نظام الخرطوم في إقليم دارفور، سيطرتها على مواقع جنوب دارفور، بعد أن ألحقت هزائم بالقوات الحكومية هناك.
في المقابل نفى الجيش السوداني ما أعلنته الحركة، وأكّد سيطرته على الوضع، وضرب حركة "العدل والمساواة"، في كمينٍ نصبه الى جانب قوات الدعم السريع "الجنجويد".
وكذّبت الحركة في بيانٍ تلقت "العربي الجديد " نسخةً منه، تصريحات للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، الصوارمي خالد سعد، أكّد فيه إلحاق هزائم بالحركة في معارك، دارت أمس، مشيرةً إلى أنّ قواتها سيطرت على مواقع للجيش، وقوات الدعم السريع "الجنجويد"، في ولاية جنوب دارفور، وأكدت تمسكها بالانتقام من قوات الدعم السريع، وحصر المواجهة معها.
إلى ذلك، أعلنت الحركة أن دارفور ستشهد خلال الفترة المقبلة المزيد من الضربات.
وتخوض "العدل والمساواة"، التي كانت تعتبرها الحكومة في الخرطوم الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي المعارض، بزعامة حسن الترابي، حرباً في إقليم دارفور، لأكثر من 11 عاماً.