على الرغم من طرح 20 ملصقاً دعائياً لمسلسل "الطوفان" للترويج لعرضه في شهر رمضان المقبل، إلا أن الشركة المنتجة أطلقت مفاجأة بخروج المسلسل من الماراثون الرمضاني، ووقف تصويره، واستئنافه عقب الشهر الكريم.
وقد أشارت الشركة المنتجة إلى أن سبب اتخاذ هذا القرار هو الرغبة في إعطاء العمل حقه من التصوير وعدم التسرع حتى يخرج المسلسل بشكل يليق بالأبطال المشاركين فيه.
لكنّ تأجيل عرض العمل لم يمرّ من دون أزمات. فالفنانة وفاء عامر كانت قد رفضت بعض المسلسلات، منها مسلسل "قصر العشاق"، للتركيز على تصوير مسلسل "الطوفان" نظراً لمساحة دورها الكبيرة في العمل، وهو ما يعني أن وفاء خرجت من الماراثون الرمضاني هذا العام ولن يعرض لها أي عمل، وهو ما سيثير بلبلة متوقعة. وكان هذا المسلسل هو الأول الذي سيجمعها بشقيقتها الفنانة أيتن عامر على النطاق التلفزيوني. كما أن أيتن أيضاً لن يعرض لها أي مسلسل هذا الموسم، وخاصة أن مسلسلها "فوبيا" مع الفنان خالد الصاوي توقف لأزمة إنتاجية.
الأزمة نفسها حدثت مع الفنان فتحي عبد الوهاب الذي وجد نفسه غير مشارك في الماراثون الرمضاني المقبل بعد الإطاحة بـ"الطوفان".
وكانت الشركة المنتجة قد قررت عدم تسجيل أي تتر للعمل نظراً لأن المسلسل يعتمد على البطولة الجماعية، ما أدى إلى خلافات بين المشاركين فيه على ترتيب الأسماء في مقدمة المسلسل، لذا قررت الشركة الاكتفاء بكتابة اسم المنتج والمخرج والمؤلف فقط.
جدير بالذكر أن مسلسل "الطوفان" مأخوذ عن قصة فيلم "الطوفان" للكاتب بشير الديك، ويقوم ببطولته كل من الفنانين ماجد المصري، وفاء عامر، عبير صبري، روجينا، أيتن عامر، أحمد زاهر، أحمد صفوت، هنا شيحة، والمسلسل سيناريو وحوار محمد رجاء ووائل حمدي، وإخراج خيري بشارة.
مسلسل "الطوفان" ينضمّ بذلك إلى مجموعة أعمال درامية خرجت من السباق الرمضاني، أبرزها خروج مسلسل "قناديل العشاق" الذي تقوم ببطولته الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور إلى جانب الفنان السوري قيس الشيخ نجيب، ومن كتابة خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي. وواجه العمل مشاكل كثيرة بعد تضييق النظام السوري على الممثلين ومنع سيرين عبد النور من دخول الأراضي السورية، ثمّ منع قيس الشيخ نجيب أيضاً من الدخول، بسبب مواقف قيل إنها سياسية.
أما في الكواليس فيتردّد أن شركة الإنتاج فشلت في التسويق للعمل، وأنّ العروض التي جاءت لعرضه لا ترتقي إلى مستوى المبالغ المدفوعة للمسلسلات الأخرى التي تدخل في خانة "الدراما العربية المشتركة".
وينطلق الموسم الرمضاني بعد أسبوعين، في ظلّ منافسة شرسة بين عشرات المسلسلات السورية والمصرية واللبنانية والخليجية، والمشتركة، في وقت بدأت الحملات الإعلانية المكثفة على القنوات العربية. فلمن ستكون الغلبة هذا العام؟ ومن هم نجوم الموسم المقبل في ظلّ الحملات الدعائية الكبيرة لكل نجم ولكل مسلسل؟
اقــرأ أيضاً
وقد أشارت الشركة المنتجة إلى أن سبب اتخاذ هذا القرار هو الرغبة في إعطاء العمل حقه من التصوير وعدم التسرع حتى يخرج المسلسل بشكل يليق بالأبطال المشاركين فيه.
لكنّ تأجيل عرض العمل لم يمرّ من دون أزمات. فالفنانة وفاء عامر كانت قد رفضت بعض المسلسلات، منها مسلسل "قصر العشاق"، للتركيز على تصوير مسلسل "الطوفان" نظراً لمساحة دورها الكبيرة في العمل، وهو ما يعني أن وفاء خرجت من الماراثون الرمضاني هذا العام ولن يعرض لها أي عمل، وهو ما سيثير بلبلة متوقعة. وكان هذا المسلسل هو الأول الذي سيجمعها بشقيقتها الفنانة أيتن عامر على النطاق التلفزيوني. كما أن أيتن أيضاً لن يعرض لها أي مسلسل هذا الموسم، وخاصة أن مسلسلها "فوبيا" مع الفنان خالد الصاوي توقف لأزمة إنتاجية.
الأزمة نفسها حدثت مع الفنان فتحي عبد الوهاب الذي وجد نفسه غير مشارك في الماراثون الرمضاني المقبل بعد الإطاحة بـ"الطوفان".
وكانت الشركة المنتجة قد قررت عدم تسجيل أي تتر للعمل نظراً لأن المسلسل يعتمد على البطولة الجماعية، ما أدى إلى خلافات بين المشاركين فيه على ترتيب الأسماء في مقدمة المسلسل، لذا قررت الشركة الاكتفاء بكتابة اسم المنتج والمخرج والمؤلف فقط.
جدير بالذكر أن مسلسل "الطوفان" مأخوذ عن قصة فيلم "الطوفان" للكاتب بشير الديك، ويقوم ببطولته كل من الفنانين ماجد المصري، وفاء عامر، عبير صبري، روجينا، أيتن عامر، أحمد زاهر، أحمد صفوت، هنا شيحة، والمسلسل سيناريو وحوار محمد رجاء ووائل حمدي، وإخراج خيري بشارة.
مسلسل "الطوفان" ينضمّ بذلك إلى مجموعة أعمال درامية خرجت من السباق الرمضاني، أبرزها خروج مسلسل "قناديل العشاق" الذي تقوم ببطولته الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور إلى جانب الفنان السوري قيس الشيخ نجيب، ومن كتابة خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي. وواجه العمل مشاكل كثيرة بعد تضييق النظام السوري على الممثلين ومنع سيرين عبد النور من دخول الأراضي السورية، ثمّ منع قيس الشيخ نجيب أيضاً من الدخول، بسبب مواقف قيل إنها سياسية.
أما في الكواليس فيتردّد أن شركة الإنتاج فشلت في التسويق للعمل، وأنّ العروض التي جاءت لعرضه لا ترتقي إلى مستوى المبالغ المدفوعة للمسلسلات الأخرى التي تدخل في خانة "الدراما العربية المشتركة".
وينطلق الموسم الرمضاني بعد أسبوعين، في ظلّ منافسة شرسة بين عشرات المسلسلات السورية والمصرية واللبنانية والخليجية، والمشتركة، في وقت بدأت الحملات الإعلانية المكثفة على القنوات العربية. فلمن ستكون الغلبة هذا العام؟ ومن هم نجوم الموسم المقبل في ظلّ الحملات الدعائية الكبيرة لكل نجم ولكل مسلسل؟