"الصحة العالمية": قطع الإمدادات الطبية عن الغوطة الشرقية مقلق

27 مارس 2017
نقص في المستشفيات والأدوية في الغوطة (عامر المهيباني/فرانس برس)
+ الخط -

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الصحي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث يعيش 300 ألف شخص تحت الحصار، داعية إلى ضرورة إدخال المساعدات المنقذة للحياة فورا.

وأوضح بيان أصدرته المنظمة، أن ثلاثة مستشفيات حكومية و17 مركزا صحيا لا تعمل، ولا يمكن للسكان الاستفادة من خدماتها.

وأوضحت المنظمة أن ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات "مقلق"، في الغوطة الشرقية معقل مقاتلي المعارضة. وأضافت أن 30 بالمائة ممن يعانون من إصابات بسبب الحرب، هم أطفال تحت سن الخامسة عشرة.

وبيّنت أن نقص العلاج للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يثير القلق، خصوصا المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. مشيرة إلى تلقيها بلاغات عن تفشي الحصبة في المنطقة، كما سجلت حالات انتكاسة لمرضى السل بسبب نقص الأدوية.

ولفتت إلى أن المنظمة والسلطات المحلية سلمتا الهلال الأحمر السوري، في 9 مارس/آذار الجاري، شحنة من اللقاحات وأدوية السل، منبهة إلى أن عدم تواصل المساعدات الإنسانية والطبية يقطع إمدادات الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية الضرورية، والتي يجب توفيرها بسرعة.



وقالت إليزابيث هوف، ممثلة المنظمة في سورية، في بيان: "الوقت ينفد بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية. مع تزايد الاحتياجات الصحية تستنزف الموارد المتاحة يوما بعد يوم".

وأضافت "هدفنا الرئيسي الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ الأرواح لآلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر على الفور".

(العربي الجديد)