"السفير" اللبنانية تصرف 42 موظفاً... والمفاوضات مستمرة

ووزارة العمل التي تلعب دور الوسيط في أزمة صحيفة "السفير" لم تبلغ الهيئة عن أسماء المصروفين، تفادياً للبلبلة، منتظرة النتائج التي سترسو عليها المفاوضات بين أعضاء الهيئة النقابية وإدارة الصحيفة. خصوصاً أن حالة غضب تعمّ الموظفين في الصحيفة بسبب نية الصحيفة دفع تعويضات تقتصر على عدد أشهر الإنذار، والتي تتراوح بين شهر، وأربعة أشهر. إلا أن بعض التسريبات من وزارة العمل أكدت وجود أسماء عدة لصحافيين من أقسام السياسة، والمحليات غير السياسية والتصوير، والثقافة، وهي من الأسماء الكبيرة التي ساهمت في صناعة اسم "السفير". إلى جانب وجود أسماء لزملاء كانوا رأس حربة في وجه الإدارة منذ بدء أزمة "السفير" لتحصيل حقوق الموظفين.

وكانت "السفير" قد أثارت بلبلة عندما تردّد أنها تنوي التوقّف عن الصدور ورقياً في انتظار البتّ في مصير الموقع الإلكتروني، لتعود وتعلن أنها ستستمرّ بالصدور بشكل مفاجئ، من دون معرفة كيف حلّت أزمتها. إلا ان هذه البلبلة أدت إلى استقالة بعض العاملين في المؤسسة. وحتى الساعة لم يعلم بعد ما ستنتهي المفاوضات إليه، ولا ما هي أسماء الموظفين المقالين، وإن كانت أي تحركات ستنفّذ للاحتجاج على هذا الصرف الجماعي.