"الذهب للذهب"ريال مدريد يتوج بكأس إسبانيا على حساب برشلونة

وقاد الريال هجوما معاكسا في الدقيقة العاشرة صنعه إيسكو الذي مرر لبنزيمة وبدوره مهد بذكاء لدي ماريا والأرجنتيني يستعين بفنياته ليصوب كرة غالطت الحارس بينتو وأهدت الريال أسبقية معنوية هامة.

وحاول البرسا العودة في المباراة وسيطر على مجريات الوقت المتبقي من الشوط لكن دون خطورة تذكر على الحارس كاسياس وباستثناء الكرة الرأسية لجوردي ألبا التي كانت سهلة في يد حارس الريال وتصويبة ميسي قبل نهاية الشوط الأول والتي مرت جانبية، فإن برشلونة كان وفيا لعادته في الأيام الأخيرة وبعيدا عن مستواه المعهود بل إن الريال الذي اعتمد على الهجمات المعاكسة كان يشكل خطرا مع كل محاولة هجومية وكان قادرا على مضاعفة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما توغل المتميز دي ماريا على الجهة اليمنى ومهد بذكاء لكريم بن زيمة الذي فوت الفرصة وغاب عنه التركيز أمام المرمى ، ليُنهي "الميرينجي" الشوط الاول مُتقدماً بهدف وحيد.

وكرر الريال في الشوط الثاني نفس سيناريو الشوط الأول حيث بدأ بتهديد مرمى منافسه من أقدام الويلزي بيل الذي قاد هجوما معاكسا في الدقيقة 48 ثم صوب كرة مرت بجانب القائم الايسر للحارس "المُهتز" بينتو وكاد بيل مجددا أن يهدي فريقه ثاني الأهداف بتصويبة قوية في الدقيقة 53 لكن كرته مرت فوق المرمى.

وفضل تاتا مارتينو إقحام بيدرو بديلا لفابريجاس بحثا عن حلول هجومية جديدة غير أن الريال بدا جاهزا أفضل من منافسه وأكثر خطورة في هجماته عندما مرت كرة راموس في يد الحارس بينتو ثم حاول بن زيمة إحداث الخطر فتدخل ماسكيرانو لانقاذ الموقف في آخر لحظة.

وتابع أنصار البرسا أول محاولة تستحق الذكر في الدقيقة 65 عندما صوب بارترا كرة حولها كاسياس بصعوبة للركنية زلكن رد عليها المدريديون بتصويبة من بنزيمة حولها بينتو للركنية،و حملت الركنية معها هدفا ثانيا ألغاه الحكم لوجود مخالفة.

ونجح المتميز بارترا في تحقيق ما عجز عنه ميسي ونيمار في الدقيقة 68 عندما نفذ تشافي ركنية ورأسية بارترا الممتازة غالطت كاسياس.

وعاد الريال من جديد للضغط على منافسه بحثا عن فصل المواجهة في وقتها الأصلي وخلق فرصا بالجملة عن طريق بيل الذي صوب بقوة وبينتو حول الكرة بصعوبة للركنية ثم صوب مودريتش في الدقيقة 80 اصطدمت كرته بالقائم وكان للريال ما أراد في الدقيقة 85 من خلال هجوم معاكس قاده بيل من منتصف الميدان ونجح في مضاعفة النتيجة.

وحاول زملاء ميسي الحاضر الغائب عن المواجهة واصطدمت كرة نيمار الفرصة الأخطر بالقائم لينجح الريال في الفوز والتتويج بكأس الملك.