بدا الحراك السياسي بين الأحزاب والكتل الكردية في إقليم كردستان العراق أكثر جدية في الأيام الأخيرة الماضية، بعد تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود البارزاني، لجاناً للتحاور مع باقي الكتل السياسية، بشأن دعمها إجراء استفتاء على انفصال الإقليم عن العراق.
وقال عضو قيادة الحزب، عارف طيفور، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن قيادة حزبه "بدأت اتصالات مع قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة جلال الطالباني، وبقية الأحزاب السياسية وإجراء حوارات معها استعداداً لإجراء الاستفتاء". وأضاف أن حزبه يرى أن "الاستفتاء يجب إجراؤه في وقت معين".
وسبق لرئيس إقليم كردستان أن أعلن عن نيته إجراء الاستفتاء الشعبي لمواطني الإقليم حول انفصالهم عن العراق، أو البقاء ضمن دولة فيدرالية وبنظام إقليم، مشددا على رغبته في ذلك الاستفتاء قبيل الانتخابات الأميركية، إلا أنه من غير المرجح أن يحظى الاستفتاء بنتائج طيبة بالنسبة للبارزاني، بسبب وجود معارضة شعبية وسياسية خاصة في السليمانية.
وتابع طيفور: "الوضع ملائم الآن لإجراء الاستفتاء، وإذا كانت جهة ما غير مستعدة للمشاركة فإنها تتحمل مسؤولية تاريخية ولن يكون بإمكانها تبرير موقفها". ولفت الى أن اجتماعات الأحزاب السياسية ستناقش العقبات القائمة على صعيد إقليم كردستان، وعلى الصعيد العراقي، وكيفية إيجاد الحلول لها.
اقــرأ أيضاً
وأعلن حزب البارزاني أن التحرك نحو بقية الأحزاب يهدف إلى توحيد موقف الأحزاب الكردية في بغداد، عبر البرلمان والحكومة، إضافة الى بحث معالجة المشاكل في إقليم كردستان، وأبرزها إبعاد رئيس البرلمان ووزراء تابعين لحركة التغيير بسبب مواقف الحركة من حزب رئيس الإقليم، ثم تطور الخلافات إلى تبادل الاتهامات بين الجانبين، مما أدى إلى توقف عمل البرلمان.
علي عوني، قيادي ثان في حزب البارزاني، صرح لموقع حزبه بالقول، إنهم "يرغبون في تسريع خطوات إجراء الاستفتاء، وإجراء محادثات بين كافة الأطراف السياسية لتحقيق وحدة الموقف والصف حول الاستفتاء".
في المقابل، لا تبدي أحزاب سياسية حماسة لإجراء الاستفتاء، وتؤيد بقاء كردستان إقليماً عراقياً، وتتوافق مواقف الجهات، التي تتحفظ على استفتاء انفصال كردستان، مع مواقف دول مجاورة للعراق، أبرزها إيران وتركيا، فضلا عن بغداد التي تعتبره أمراً غير قابل للنقاش أصلا.
وبحسب مصادر سياسية في السليمانية، معقل حزب الاتحاد الكردستاني، فإن " البقاء ضمن العراق هو الأفضل بالوقت الحالي وتحركات البارزاني بمثابة قفزة في الهواء غير محسوبة النتائج". وقال القيادي في الحزب أن "موضوع خلق دولة جديدة بالمنطقة ليس بهذه السهولة في ظل هذه الأوضاع، وهناك قوى كبرى تعارض ولا نريد أن يكون الشعب الكردي محرقة في مثل هذه المغامرة"، مبينا أن "الاستفتاء حتى لو حقق أغلبية إيجابية فإنه لن يكون ذا معنى على المستوى الدولي".
وقال عضو قيادة الحزب، عارف طيفور، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن قيادة حزبه "بدأت اتصالات مع قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة جلال الطالباني، وبقية الأحزاب السياسية وإجراء حوارات معها استعداداً لإجراء الاستفتاء". وأضاف أن حزبه يرى أن "الاستفتاء يجب إجراؤه في وقت معين".
وسبق لرئيس إقليم كردستان أن أعلن عن نيته إجراء الاستفتاء الشعبي لمواطني الإقليم حول انفصالهم عن العراق، أو البقاء ضمن دولة فيدرالية وبنظام إقليم، مشددا على رغبته في ذلك الاستفتاء قبيل الانتخابات الأميركية، إلا أنه من غير المرجح أن يحظى الاستفتاء بنتائج طيبة بالنسبة للبارزاني، بسبب وجود معارضة شعبية وسياسية خاصة في السليمانية.
وتابع طيفور: "الوضع ملائم الآن لإجراء الاستفتاء، وإذا كانت جهة ما غير مستعدة للمشاركة فإنها تتحمل مسؤولية تاريخية ولن يكون بإمكانها تبرير موقفها". ولفت الى أن اجتماعات الأحزاب السياسية ستناقش العقبات القائمة على صعيد إقليم كردستان، وعلى الصعيد العراقي، وكيفية إيجاد الحلول لها.
علي عوني، قيادي ثان في حزب البارزاني، صرح لموقع حزبه بالقول، إنهم "يرغبون في تسريع خطوات إجراء الاستفتاء، وإجراء محادثات بين كافة الأطراف السياسية لتحقيق وحدة الموقف والصف حول الاستفتاء".
في المقابل، لا تبدي أحزاب سياسية حماسة لإجراء الاستفتاء، وتؤيد بقاء كردستان إقليماً عراقياً، وتتوافق مواقف الجهات، التي تتحفظ على استفتاء انفصال كردستان، مع مواقف دول مجاورة للعراق، أبرزها إيران وتركيا، فضلا عن بغداد التي تعتبره أمراً غير قابل للنقاش أصلا.
وبحسب مصادر سياسية في السليمانية، معقل حزب الاتحاد الكردستاني، فإن " البقاء ضمن العراق هو الأفضل بالوقت الحالي وتحركات البارزاني بمثابة قفزة في الهواء غير محسوبة النتائج". وقال القيادي في الحزب أن "موضوع خلق دولة جديدة بالمنطقة ليس بهذه السهولة في ظل هذه الأوضاع، وهناك قوى كبرى تعارض ولا نريد أن يكون الشعب الكردي محرقة في مثل هذه المغامرة"، مبينا أن "الاستفتاء حتى لو حقق أغلبية إيجابية فإنه لن يكون ذا معنى على المستوى الدولي".