"الدولة الإسلامية" يطعن طبيباً حتى الموت في بنغلادش

21 مايو 2016
الطبيب القتيل (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
نقل موقع سايت الإلكتروني لمراقبة المتشددين عن وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قولها، إن التنظيم المتشدد أعلن مسؤوليته عن طعن طبيب حتى الموت في بنغلادش.


وكان مهاجمون مسلحون بسكاكين طعنوا طبيباً حتى الموت، وأصابوا أستاذاً جامعياً في بنغلادش، أمس الجمعة، في حادث تشتبه الشرطة أنه الأحدث في سلسلة من الهجمات التي يشنها إسلاميون.

وقال قائد الشرطة المحلية محمد صاحب الدين تشودوري إن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية استخدموها لقطع طريق الضحيتين في مقاطعة كوشتيا، الواقعة غربي البلاد على مسافة 245 كيلومترا عن العاصمة داكا.

وقتل الطبيب المتخصص في الطب البديل ويدعى مير صنع الرحمن (55 عاماً) على الفور، في حين أصيب رفيقه سيف الزمان (45 عاماً) بجراح خطيرة. وعثرت الشرطة على مدية تحمل آثار دماء في موقع الحادث. وقال تشودوري "نشتبه في أن يكون متشددون إسلاميون وراء الهجوم".

وفي العام الماضي شهدت بنغلادش تصاعداً في الهجمات على مدونين ملحدين وأكاديميين وأقليات دينية وموظفي إغاثة أجانب.

وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن بعض الهجمات في بنغلادش، من بينها قتل اثنين من الأجانب العام الماضي، وأستاذ جامعي، وهندوسي الشهر الماضي. وأعلن تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية مسؤوليته عن بعض الهجمات أيضا.

لكن الحكومة تنفي أي وجود للدولة الإسلامية أو القاعدة في البلاد، وتقول إن إسلاميين من بنغلادش هم الذين نفذوا سلسلة الهجمات.