أكدت مصادر محلية في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، لـ"العربي الجديد"، أن مسلحين تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، قاموا بتفجير خمسة منازل لمواطنين في المديرية، اليوم الأحد، وسط نزوح كبير للسكان في قرية شراع.
وأفادت المصادر بأن مسلحي الجماعة فجروا خمسة منازل في قرية شراع، مملوكة لكل من الشيخ دعّام الزبيري وشقيقه رازح الزبيري، وعبد الوارث الزبيري وحمود الزبيري.
من جهتها، دانت قبيلة أرحب تفجير منازل آل الزبيري، وقال بيان صادر عن القبيلة، تسلم "العربي الجديد" نسخة منه، إن "الجرائم التي تمارس ضد قبيلة أرحب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبها من وجه العدالة عاجلاً أم آجلاً".
وانتقد البيان ما وصفه بـ"صمت الدولة إزاء ما يتعرض له أبناء قبيلة أرحب من بطش وتنكيل وعدوان ليس له أي مبرر، بل إن أبناء أرحب يعتبرونه نوعاً من التواطؤ والتخلي الكامل عن مسؤولية الدولة في حماية المواطنين وتأمينهم وحفظ ممتلكاتهم".
وأوضح البيان أن "ما ينشره إعلام مليشيات الحوثي الإرهابية عن وجود عناصر إرهابية في منطقة أرحب محض كذب وافتراء، لتغطية جرائمه المستمرة، وهو اعتراف صريح بالاعتداء علينا وانتهاك حرمات بيوتنا وتفجيرها".
وفي سياق متّصل، أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف رئيس حركة "رفض"، الصحافي موسى العيزقي، من أمام السجن المركزي في محافظة إب جنوب غرب البلاد.
وبعث العيزقي برسالة من هاتفه تفيد بأن مسلحاً طلب منه الصعود إلى سيارة، لكنه رفض، وتفاجأ بنزول مسلحين من السيارة ودفعه بالقوة إلى داخلها واقتياده إلى مكان مجهول، وتعذّر بعدها التواصل معه.
ويرأس العيزقي حركة "رفض" التي أصدرت، الاثنين الماضي، وثيقة ترفض سيطرة "الحوثيين" على المدن، وقيامهم بمهام مؤسسات الدولة، كما ترفض دمج عناصرهم في قوات الجيش والأمن.