كما تشهد الدورة الحالية التي ترفع شعار "حمامات كما نحبها" مشاركة 40 عرضاً، وتنظيم ثلاثة لقاءات فكرية تحت عنوان "مجالس" تستضيف كتّاباً وباحثين يناقشون عدداً من القضايا الراهنة التي لم يُعلن عن محاورها بعد، إلى جانب معرض للصناعات التقليدية، وآخر للمنسوجات والحلي.
المهرجان الذي تأسّس عام 1964، ويعدّ من أقدم التظاهرات الفنية التونسية انحصرت فعالياته في الموسيقى، قبل أن يُدخل في برامج دوراته الأخيرة عروضاً مسرحية وراقصة وأفلام سينمائية وأمسيات شعرية ومعارض تشكيلية. ويُفتتح هذا العام بعرض "الحلفاوين" لـ نضال اليحياوي الذي يتضمّن أغانٍ صوفية تنتمي إلى موسيقى المزود الشعبية، ومنها: "سيدي علي عزوز"، و"بابا جلول"، و"سيدي علي بن سالم"، و"ماني وليدك"، و"أم الزين الجمالية"، و"راكب على الحمرا".
ومن بين المسرحيات المشاركة، "30 سنة وأنا حاير فيك" لـ توفيق الجبالي، و"حورية" لـ ليلى طوبال، و"التالي" لـ سعد بن عبد الله، و"ثورة دون كيشوت" لـ وليد دغسني، و"الرادو" لـ سيرين قنون، ويُعرض فيلم "فاليريان ومدينة الألف كوكب" لـ لوك بيسون من فرنسا.
كما تشارك فرقة "47 سول" من فلسطين، و"تيناريوان" من مالي، و"بابليون" من الجزائر، و"بار فاروق" من لبنان، والفنانتيْن كالبيسو روز من توباغو، وباث هارت من الولايات المتحدة، وتامر أبو غزالة من فلسطين، ومحمد منير ودينا الوديدي من مصر، ولبنى نعمان وروضة عبد الله من لبنان، وديغو سيغالا من إسبانيا، وريتشارد بونا من الكمرون، ووجدي الرياحي وزياد غرسة وحسان الدوس من تونس.