"#الحريقة_الجاية_هتبقى_فين؟"..سؤال المليون في مصر الآن

13 مايو 2016
(تويتر)
+ الخط -

تحوّلت عبارة "#الحريقة_الجاية_هتبقى_فين؟" إلى سؤال ملحّ بالنسبة للمصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وبات توقع مكان الحريق الجديد، فقرة على مائدة ليالي روادها، وعلى غرار فقرة أين تذهب هذا المساء؟ أصبحت فقرة أين تحرق هذا المساء هي البديل لها.

فبعد سلسلة الحرائق التي تجاوزت عشرين حريقاً في الأيام السابقة، كالعتبة والغورية ومبنى محافظة القاهرة، جاءت الإجابة ليلا على سؤال المصريين، وكانت دمياط، حيث شب حريق بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة، امتد لأكثر من مصنع للأخشاب والموبيليا، وصلت خسائره لخمسة ملايين جنيه، حسب تصريح أسامة حفيلة، رئيس جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة.

واستطاعت الحرائق لليلة جديدة السيطرة على قائمة الأكثر تداولا على "تويتر"، منافسة مباريات كرة القدم، بوسوم "#الحريقة_الجاية_هتبقى_فين"، بالإضافة إلى وسمي "#دمياط"
و "#المنطقة_الصناعية"، التي قام الناشطون عبرها، بالتعليق والتفاعل حول بلدهم "اللي بتولع كل يوم".

وبين متهم للنظام، ولجان تحمل الإخوان المسؤولية، ومواطنين يبكون بلدهم، ومحلل للحرائق، ومتوقع لمستقبلها، انتشرت التعليقات على منصات التواصل، ولكن كعادة المصريين، فقدرتهم على السخرية فاقت كل التوقعات وسيطرت على التفاعل بقوة.



تعجب "البرنس" فكتب "وكأن في حد دعا على البلد دى يا رب تتحرق! ايه كمية الحرائق دى؟ لطفك بعبادك يا الله"، وتساءل علي تساؤلات منطقية برأيه: "ليه ميكونشي اللي قتل الظباط في حلوان هو اللي بيولع في البلد دلوقتي.. ليه ميكونشي صراع اجهزه مع بعضها وخصوصا الفاعل بيظل مجهول".



وسخرت صافي "والنبي ابقوا قولولنا الحريقة الجاية هتبقي فين بدل ما نقعد ندور عليها في الترند"، وعلق"عم أيوب" قائلا "الحكومة بتحاول تحرق منطقة العتبة والموسكي والغورية عشان حارة اليهود هناك تضامناً مع أهل غزة".



أما ناجي فكتب "عنوان خطبة الجمعة غدا: أهمية الحرائق و دورها في تذكير الغافلين بعذاب الاخرة"، وعلق "ناشط مش سياسي" وقال: "لاول مره في مصر لو عرفت #الحريقه_الجايه_هاتبقي_فين هتدخل معانا سحب على 10 الاف جنيه ولو توقعت حريقتين هتدخل سحب على سيارة بي ام دبليو".

وعن امتحانات المدارس والجامعات كتبت "فراولة هانم" أمنية غريبة: "يعنى مصر كُلها عليها غَضب ربنا و بتولع الا الكليات و المدارس! اهتموا بالكليات شويه العيال هتسقط"، وسخر
أحمد: "بفكر أبيع العربية واشتري عربية مطافي".

المساهمون