"الحرية والعدالة"يحذّر المشاركين بمؤتمر شرم الشيخ من إهدار أموالهم

12 مارس 2015
+ الخط -

حذّر حزب الحرية والعدالة في مصر، المشاركين بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي "مستقبل مصر"، من إهدار أموالهم، والاستثمار في دعم الانقلاب، الذي أهدر كافة حقوق المصريين –وفق البيان.

وشدد الحزب على أنّ أي اتفاقيات اقتصادية أو استثمارية توقّع مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي والعدم سواء، وأن الشعب المصري غير معني بها.

وأكّد البيان، أنّ حملات التسوّل التي يقوم بها الانقلاب العسكري لن تفلح في دعم أركانه الاقتصادية، التي وصلت إلى نقطة الصفر في العديد من القطاعات الحيوية، مضيفاً أن "عصابة العسكر التي تتاجر بمقدرات الوطن، وتعرض موارد وثروات مصر وأرضها للبيع، في صفقات مشبوهة، لن تجني من تلك الجرائم سوى الخزي والعار".

وجاء في البيان الذي أصدره الحزب، "صنع الانقلاب العسكري الدموي الإرهابَ ودعمه، من أجل أن يجد مبرراً لقتل المواطنين، ومصادرة الحريات، وغلق المصانع والشركات، والاستيلاء على الأموال والممتلكات، وحبس ومطاردة رجال المال والأعمال الرافضين للانقلاب.

ورغم كل هذه الجرائم، فشل الانقلاب العسكري في كل شيء، ولن تفلح حملات التسول في دعم أركانه الاقتصادية التي انهارت على يديه ووصلت إلى نقطة الصفر في العديد من القطاعات الحيوية.

إن عصابة العسكر التي تتاجر بمقدرات الوطن، وتعرض موارد وثروات مصر وأرضها للبيع، في صفقات مشبوهة، لن تجني من تلك الجرائم سوى الخزي والعار، ولن يسمح الأحرار من الشعب المصري بالتفريط في حقوقهم وحقوق أبنائهم وحقوق وطنهم.

يخطئ من يظن أن هذه الصفقات المشبوهة ستجلب لمصر الخير وتحقق للشعب آماله وطموحاته التي يحلم بها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

إن حزب الحرية والعدالة وهو يثق بوعي الشعب المصري وقدرته على وقْف تلك الجرائم والتصدي لها، يعلن أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام بيع مقدرات الشعب، وسيستمر في نضاله وكفاحه السلمي المبدع حتى إسقاط تلك العصابة، واستعادة إرادة الشعب التي سلبها العسكر.

ويؤكد الحزب للمشاركين في المؤتمر المزعوم أن أي اتفاقيات اقتصادية أو استثمارية توقّعها عصابة العسكر، والخائن الأكبر عبد الفتاح السيسي، هي والعدم سواء، والشعب المصري غير معني بها".