تصدى "الجيش السوري الحر" لهجوم من قوات النظام السوري، صباح اليوم الجمعة، في ريف حمص الشمالي وسط البلاد، كما هاجمت قوات النظام مواقع في ريف حماة الشمالي.
وأفاد المتحدث باسم "حركة تحرير الوطن"، صهيب العلي، في حديث مع "العربي الجديد"، بأنّ "الجيش السوري الحر" ضمن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي أحبط محاولة تقدم من قوات النظام إلى قرية العامرية جنوب شرق قرية دير فول في ريف حمص الشمالي المحاصر، ودمر دبابة وقتل وجرح عناصر من قوات النظام.
وأوضح العلي أن قوات النظام حاولت التقدم إلى قرية العامرية من ثلاثة محاور بشكل متزامن بمساندة من المليشيات المحلية والأجنبية، إذ دارت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأضاف أن "قوات النظام ألقت مناشير ورقية فوق ريف حمص الشمالي تطالب الجيش السوري الحر بالاستسلام، وذلك ضمن الحرب النفسية التي تشنها على المنطقة بالتزامن مع الحصار الخانق المفروض منذ خمس سنوات".
وشهد ريف حمص الشمالي، خلال الأسبوع الماضي، عمليات استهداف من قوات النظام لسيارات المدنيين في المنطقة بصواريخ حرارية والقناصات في محيط مدينة الرستن وقرية تير معلة ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
وتأتي محاولات التقدم والاستهداف بهدف الضغط على المعارضة السورية للقبول بشروط روسيا التي تضعها لتمديد وقف إطلاق النار في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم "هيئة تحرير الشام" عن صد هجوم من قوات النظام على محور قرية السرمانية في ريف حماة الشمالي، وشن هجوم معاكس، والسيطرة على العديد من النقاط في محيط القرية.
وذكرت وكالة "إباء"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أنّ الهيئة شنت "هجوماً عكسياً على مواقع النظام السوري بعد صد محاولة تقدم لهم في محيط قرية السرمانية بريف حماة الشمالي وسيطر على نقاط عدّة".
ويشهد ريفا حمص وحماة تحركات عسكرية مكثفة من قبل قوات النظام السوري المدعومة بالطيران الروسي، ما يرجح نية النظام شن هجوم على تلك المناطق.
وأفاد المتحدث باسم "حركة تحرير الوطن"، صهيب العلي، في حديث مع "العربي الجديد"، بأنّ "الجيش السوري الحر" ضمن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي أحبط محاولة تقدم من قوات النظام إلى قرية العامرية جنوب شرق قرية دير فول في ريف حمص الشمالي المحاصر، ودمر دبابة وقتل وجرح عناصر من قوات النظام.
وأوضح العلي أن قوات النظام حاولت التقدم إلى قرية العامرية من ثلاثة محاور بشكل متزامن بمساندة من المليشيات المحلية والأجنبية، إذ دارت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأضاف أن "قوات النظام ألقت مناشير ورقية فوق ريف حمص الشمالي تطالب الجيش السوري الحر بالاستسلام، وذلك ضمن الحرب النفسية التي تشنها على المنطقة بالتزامن مع الحصار الخانق المفروض منذ خمس سنوات".
وشهد ريف حمص الشمالي، خلال الأسبوع الماضي، عمليات استهداف من قوات النظام لسيارات المدنيين في المنطقة بصواريخ حرارية والقناصات في محيط مدينة الرستن وقرية تير معلة ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
وتأتي محاولات التقدم والاستهداف بهدف الضغط على المعارضة السورية للقبول بشروط روسيا التي تضعها لتمديد وقف إطلاق النار في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم "هيئة تحرير الشام" عن صد هجوم من قوات النظام على محور قرية السرمانية في ريف حماة الشمالي، وشن هجوم معاكس، والسيطرة على العديد من النقاط في محيط القرية.
وذكرت وكالة "إباء"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أنّ الهيئة شنت "هجوماً عكسياً على مواقع النظام السوري بعد صد محاولة تقدم لهم في محيط قرية السرمانية بريف حماة الشمالي وسيطر على نقاط عدّة".
ويشهد ريفا حمص وحماة تحركات عسكرية مكثفة من قبل قوات النظام السوري المدعومة بالطيران الروسي، ما يرجح نية النظام شن هجوم على تلك المناطق.