تعرّض الموقع الإلكتروني الرسمي للجيش الأميركي، أمس الاثنين، لعملية قرصنة، ونشرت عليه رسائل تندد ببرنامج واشنطن لتدريب مقاتلين معارضين داخل سورية.
وتبنى "الجيش السوري الإلكتروني" المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد، الهجوم في حسابه على "تويتر"، وجاء في إحدى الرسائل التي نشرت على الموقع، "إن قادتكم يقرون بأنهم يدربون الأشخاص الذين أرسلوكم إلى الموت في سبيل قتالهم".
وقرر الجيش الأميركي أن يغلق بشكل مؤقت هذا الموقع المخصص للجمهور، والذي لا يتضمن أي معلومات سرية أو بيانات شخصية. وقال المتحدث باسم الجيش، مالكولم فروست، في بيان "اليوم تعرض محتوى مزود الجيش الأميركي بخدمة الإنترنت لهجوم"، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
اقرأ أيضاً: الملايين بخطر بعد اختراق ضخم لأنظمة المعلومات الحكومية الأميركية
وأضاف "بعدما تنبهنا إلى الأمر، قام الجيش باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، لضمان عدم اختراق بيانات عسكرية من خلال إغلاق الموقع مؤقتا".
#SEA pic.twitter.com/hl5PNa9tNn
— SyrianElectronicArmy (@Official_SEA16) June 8, 2015
One of #SEA messages left on the US Army website. #SEA #USArmy pic.twitter.com/jIA7HN9jXt
— SyrianElectronicArmy (@Official_SEA16) June 8, 2015