تكبّدت قوات النظام السوري خسائر بالأرواح والعتاد، اليوم الجمعة، إثر محاولة تقدم إلى مواقع "الجيش السوري الحر" في منطقة بئر محروثة في البادية الشامية بريف دمشق الشرقي.
وأفاد المتحدث باسم "جيش أسود الشرقية" سعد الحاج، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في غرفة عمليات "الأرض لنا" صدّت محاولة تقدم من قوات النظام في محور بئر محروثة بالبادية الشامية، شرق محافظة دمشق، وكبدتها خسائر.
وكانت فصائل "الجيش السوري الحر" قد تمكنت في الأول من شهر أغسطس/آب الجاري من إعادة السيطرة على بئر محروثة إثر هجوم معاكس ضد النظام والمليشيات المساندة له.
وأكّد سعد الحاج أن "لواء شهداء القريتين" التابع لـ"الجيش السوري الحر" شارك معهم في صد هجوم النظام على محور بئر محروثة، بعد رفضه طلباً من التحالف الدولي بوقف قتال النظام السوري في البادية.
وفي سياقٍ متّصل، نفى مدير المكتب الإعلامي في "لواء شهداء القريتين"، أبو عمر القريتين، لـ"العربي الجديد"، صحة الأنباء التي تحدثت عن سحب التحالف الدولي للسلاح الثقيل من اللواء مضيفاً: "تم حل المسائل العالقة مع التحالف".
وشدد أبو عمر القريتين على أنّهم لم يتعرّضوا لأي تهديد من التحالف الدولي ومسألة عدم تلقي الدعم وقطع العلاقة مع التحالف، جاءت بعد تغيّر سياسة التحالف في المنطقة، وهي سياسة لم تعد تتوافق مع أهداف اللواء.
وأفاد المتحدث باسم "جيش أسود الشرقية" سعد الحاج، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في غرفة عمليات "الأرض لنا" صدّت محاولة تقدم من قوات النظام في محور بئر محروثة بالبادية الشامية، شرق محافظة دمشق، وكبدتها خسائر.
وكانت فصائل "الجيش السوري الحر" قد تمكنت في الأول من شهر أغسطس/آب الجاري من إعادة السيطرة على بئر محروثة إثر هجوم معاكس ضد النظام والمليشيات المساندة له.
وأكّد سعد الحاج أن "لواء شهداء القريتين" التابع لـ"الجيش السوري الحر" شارك معهم في صد هجوم النظام على محور بئر محروثة، بعد رفضه طلباً من التحالف الدولي بوقف قتال النظام السوري في البادية.
وفي سياقٍ متّصل، نفى مدير المكتب الإعلامي في "لواء شهداء القريتين"، أبو عمر القريتين، لـ"العربي الجديد"، صحة الأنباء التي تحدثت عن سحب التحالف الدولي للسلاح الثقيل من اللواء مضيفاً: "تم حل المسائل العالقة مع التحالف".
وشدد أبو عمر القريتين على أنّهم لم يتعرّضوا لأي تهديد من التحالف الدولي ومسألة عدم تلقي الدعم وقطع العلاقة مع التحالف، جاءت بعد تغيّر سياسة التحالف في المنطقة، وهي سياسة لم تعد تتوافق مع أهداف اللواء.