أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، رفضها الصلح والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من قبل أي طرف عربي أو إسلامي تحت أي مبرر أو ذريعة.
وقالت الحركة، في بيان وزع على الصحافيين، إنها "ترحب بأية جهود عربية أو إسلامية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني مع التطلع إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات بشكل كامل".
وطالبت "العرب والمسلمين كافة بتحمل مسؤولياتهم تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني والأراضي والمقدسات الإسلامية لا سيما المسجد الأقصى المبارك".
وتوصلت تركيا وإسرائيل إلى اتفاق رسمي ينهي القطيعة التي استمرت بين الجانبين لأكثر من ست سنوات على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على سفينة مافي مرمرة في مايو/أيار 2010 ما تسبب في مقتل 10 ناشطين أتراك كانوا متجهين لفك الحصار البحري عن غزة وإصابة آخرين.