"الجزيرة" تفتتح العام بإطلاق موسوعتها

02 يناير 2015
أول موسوعة من نوعها باللغة العربية (فيسبوك)
+ الخط -
في اليوم الأول من السنة أطلق موقع "الجزيرة نت" "موسوعة الجزيرة" التي تعرّف بالدول، وأهم الشخصيات، والهيئات، والأحداث، والمصطلحات السائدة في مجال الأخبار. وتعتبر هذه الموسوعة أول خدمة إعلامية من نوعها وحجمها باللغة العربية.
وأُعلن إطلاق المشروع، الذي يأتي بمناسبة الذكرى الـ14 لتأسيس موقع "الجزيرة نت"، المدير العام لـ"شبكة الجزيرة" الإعلامية بالوكالة مصطفى سواق. وقد وصف هذا الأخير الخدمة الجديدة بأنها بنك للمعلومات يتم تقديمه للإعلاميين والمهتمين، حيث ستوفر الخدمة الجديدة "المعلومات التي يتعاملون معها بشكل دائم في مختلف المجالات، وفق مصادر مدققة، ما يجعلها معلومات صحيحة ودقيقة".
ويتوزع محتوى "موسوعة الجزيرة" على محاور عدة تقدم للمتصفح إلماماً شاملاً بالعالم وما يحدث فيه من تطوات، وما يشهده من مناطق ساخنة، وما يحكمه من حركات وهيئات فاعلة، ومواثيق ناظمة، ومنظومات صحية واقتصادية وعسكرية.
وتبرز الموسوعة نماذج شخصيات نجحت في الحياة، وأعلاماً تركوا أثراً من مختلف الاختصاصات. وتستعرض ـ بأسلوب مبسّط ومركزـ ملامح شخصياتهم وحصاد حياتهم.
كما تقدم الموسوعة خدمة الروابط التشعبية، التي ستمكن القارئ من معرفة العلاقات المختلفة للموضوع الذي تتحدث عنه البطاقة، مع شخصيات ومنظمات محلية ودولية أو أحداث نوعية عرفها العالم.
وحرصت الموسوعة على تسليط الضوء على شخصيات وقضايا عربية لم تحظَ بالاهتمام المطلوب من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية في مجالات الثقافة والعلوم والفن والأدب. كما عرّفت بمنظمات عربية تساهم في التنمية الإقليمية والقارية.
وبالإضافة إلى أنها خدمة معلوماتية أساسية للإعلاميين في "شبكة الجزيرة" بما توفره من بيانات دقيقة وموثوقة. سيستفيد القارئ العربي من الموسوعة باعتبارها بنكاً للمعلومات يحوي محاور معرفية أساسية ومنوعة تعِينه على فهم خلفيات الأحداث وصنّاعها وتطوراتها، مع تحديث مستمر للمعلومات. وتركز الموسوعة بشعارها "فضاء من المعرفة الرقمية" على ما يقع في مختلف أنحاء العالم مع تركيز طبعاً على العالم العربي.
دلالات