وأوضح المصدر أن المصاب ترجح إصابته أثناء سرقة الأدوية من مستشفى الأورام بمحافظة الإسماعيلية، قبل أن يتم القبض عليه واحتجازه داخل قسم ثان-الإسماعيلية.
وقالت مصادر أمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، إن المصاب البالغ من العمر 27 عاماً، مسجون الآن على ذمة قضية سرقة أدوية سرطان من مستشفى أورام الإسماعيلية، وإن المتهم يتم التجديد له على ذمة التحقيقات في قسم شرطة ثان.
وأكدت المصادر أنه عند ظهور أعراض المرض على المسجون تم نقله إلى قسم العزل في مستشفى الإسماعيلية العام وتم أخذ عينة تحليل منه ووضعه وسط حراسة أمنية مشددة مع اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، وتم التنسيق مع مستشفى عزل أبو خليفة لنقل المصاب لتلقي العلاج اللازم.
في السياق ذاته، لم يتم فحص المخالطين بالمصاب حتى الآن للتأكد من عدم انتقال العدوى للمحتجزين بقسم الشرطة، ما يعرض حياتهم للخطر.
وطالبت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" بضرورة فحص شبكة المخالطين، وسحب مسحات من المحتجزين حتى لا يتحول قسم الشرطة إلى بؤرة لنشر الفيروس.