"التعاون الإسلامي": سوريا تتصدّر البلدان المنكوبة

11 فبراير 2014
+ الخط -

كشف تقرير لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن إندونيسيا تُعد الدولة الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية من بين 31 دولة عضواً في المنظمة، في حين تتصدر سوريا قائمة الدول التي عانت الحروب والأزمات البشرية.

وأشار التقرير الذي حصل "الجديد" على نسخة منه، إلى أن عدد الكوارث والأزمات التي عانى منها العالم الإسلامي على مدى العام 2012، بلغ 105 كوارث، تتوزع بين 15 أزمة بشرية و90 كارثة طبيعية، وأن أكثر الدول الأعضاء خسارة لـ "الضحايا البشرية" من جراء الأزمات، التي يتحمل البشر مسؤولية وقوعها، على صعيد العالم الإسلامي، هي سوريا، وأكثر الدول الأعضاء خسارة للضحايا البشرية بسبب الكوارث الطبيعية هي النيجر، تليها الأقلية المسلمة في الفليبين.

وبحسب التقرير فإن نسبة الضحايا الذين سقطوا جراء الأزمات والكوارث في العالم الإسلامي على مدى 2012، يصل إلى 13 في المئة من المجموع الكلي لمن توفّوا في تلك الدول. وأوضح التقرير أن سوريا تعد الأكثر تضرراً في هذه الفئة، حيث يصل عدد من قُتلوا فيها جراء الحرب الأهلية التي تعيشها، إلى نحو 40 ألف شخص، في 2012 فقط.

كما أن سوريا تعاني من أكبر موجة نزوح ولجوء، حيث وصل عدد النازحين واللاجئين في العام 2012 إلى 2,5 مليون شخص، بنسبة تقدر بـ 19,7 في المئة من معدل اللجوء في العالم الإسلامي.

وأظهر التقرير أن حجم المساعدات التي قدّمتها الدول الإسلامية، يصل فقط إلى مليار ونصف المليار دولار أميركي لعام 2012، جرى إنفاق معظمها على ضحايا الحروب والأزمات السياسية.

ووفق التقرير، فإن نسبة ما تلقّته سوريا من مساعدات إنسانية مقارنة بالدول الإسلامية الأخرى، تصل إلى أكثر من 72 في المئة، من مجموع ما قُدّم من مساعدات للدول الإسلامية المتضررة في عام 2012، وقطر ثم تركيا فالأردن والسعودية والإمارات والكويت، هي الدول الأكثر تقديماً للمساعدات على مدى عام 2012.

المساهمون