"التسلية والترفيه في تاريخ المغرب" عنوان الندوة الدولية التي تُفتتح عند التاسعة والنصف من صباح الخميس المقبل، الرابع عشر من الشهر الجاري، في "كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك" في الدار البيضاء وتتواصل ليومين بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصّصين.
تهدف الندوة إلى "المساهمة في ملء فراغات التاريخ الاجتماعي وتاريخ الأفكار، وتسليط الضوء على قضايا وظواهر توسّس لامتداداتها في الحاضر عبر أسئلة الراهن وإشكالات الهوية في سياق العولمة وتحدياتها"، بحسب بيان المنظّمين.
يناقش المشاركون عدّة محاور أساسية، هي: التسلية والترفيه في تاريخ المغرب: الأشكال والأنماط، وأنماط التسلية والترفيه بين المسموح والممنوع، وصورة التسلية والترفيه في الإستوغرافيا المحلية والأجنبية، والتسلية والترفيه واتجاهات الكتابة التاريخية، وأنساق التسلية والترفيه بين الذاكرة والتراث.
من بين أوراق الندوة: "التسلية في المغرب: رصد بيبلوغرافي أولي" لـ أحمد المكاوي، و"مقاربة قضايا التسلية بين الرؤية الأنثروبولوجية والمنهج التاريخي" لـ محمد العزري، و"تفاعل الانا مع مظاهر الفرجة والتسلية لدى الآخر، من خلال نصوص الرحالة المغاربة غلى أوروبا" لـ الطيب بياض، و"الاحتفال بالأعياد الدينية في بلاد المغرب: في فتاوى القدماء والمحدثين" لـ حياة عمامو.
إلى جانب ورقة بعنوان "اللعب عند الطفل خلال العصر الوسيط" لـ مصطفى نشاط، و"التسلية والمراتب الاجتماعية في بلاد المغرب في العصر الوسيط المتأخر" لـ صالح بعيزيق، و"الألعاب الجماعية في مغرب أواخر العصر الوسيط" لـ حميد تيتاو، و"فضاءات التسلية والترفيه في المدن العواصم المغربية: ملاحظات وتساؤلات" لـ المالك الناصري، و"الفضاءات الترفيهية في المغرب خلال عهد الحماية: المسرح والسينما نموذجاً" لـ نعيمة الحضري، و"المخزن والتسلية خلال القرن التاسع عشر" لـ محمد الفلاح العلوي، و"التسلية والترفيه في الكتابات الأجنبية، كتاب في "صحبة السلطان" لغابرييل فيير أنموذجاً" لـ جلال وين العابدين.