"التراث الشفوي المغاربي": التدوين وأسئلته

29 ابريل 2016
عبد الكريم ربيع/ المغرب
+ الخط -

"التراث من التلقين إلى التدوين" هو عنوان "الملتقى المغاربي للتراث الشفوي"، في دورته الرابعة التي تنطلق فعالياتُها في مدينة القيروان، جنوب تونس، اليوم الجمعة، وتستمر حتى الثاني من أيار/ مايو المقبل.

يُشارك في الملقى، الذي تنظّمه "جمعية جسر الفنون" و"المركّب الثقافي - أسد بن الفرات" في القيروان، شعراء وباحثون؛ من بينهم: توفيق ومان من الجزائر، ومعاوية الصويعي ومحمد علي الدنقلي من ليبيا، وأحمد المسيّح من المغرب، وسامح العلي من مصر، وصالح المليتي وخميس الجلاصي ومصطفى الماجري وناجي التباب من تونس.

ويتضمّن برنامجه معرضاً للكتب، و"عكاظيةً" للشعر الشعبي، وعروضاً مستوحاة من التراث الشفوي المغاربي، وأمسيات في الشعر الشعبي والفصيح، وندواتٍ تتناول موضوع الدورة.

تُفتتح الدورة، في "ساحة الشهداء" وسط المدينة، بعرض أدائي من التراث الصوفي القيرواني يحمل عنوان "فتح السر" للفنان الهادي عينينو، ويشارك فيه قرابة ثمانين فنّاناً من مدينة القيروان.

يهدف الملتقى، بحسب المنظّمين، إلى "دفع العلاقات البينية (المغاربية) انطلاقاً من بوابة الثقافة، وجعل الفضاء العام فضاءً ثقافياً، وإشراك المواطن في المنتوج الثقافي وتأطير واستقطاب الشباب لكل ما هو فني وثقافي، من أجل قطع الطريق على كل أشكال التطرّف والإرهاب".

يتزامن الملتقى مع فعاليات "شهر التراث"، الذي يجري إحياؤه في تونس عبر عدد من التظاهرات الثقافية الموزّعة على عدّة مدن؛ من بينها "الملتقى الوطني للشعر الشعبي" الذي تنطلق دورته الرابعة، اليوم، وتستمر حتى الأحد المقبل، تحت شعار "الشعر العربي شعر محبة وسلام".

وفي مدينة جندوبة، تنطلق اليوم، أيضاً، فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان عبد الرحمن الكافي للشعر الشعبي" وتستمر حتى الأحد المقبل، بمشاركة شعراء من تونس وخارجها.

المساهمون