أقر التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بقصف طائراته لمنزل سكني في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر أمس الجمعة، لكنه قال إن "خطأ تقنياً" كان سبب القصف، وأن الهدف المقصود كان عسكرياً.
جاء ذلك، في بيان للمتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، قال فيه إن "القيادة المشتركة للتحالف استكملت كافة إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المنتخبة، بما فيها إجراءات التخطيط والتدقيق، وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف (الضرورة العسكرية، التمييز، التناسب، الإنسانية) وكذلك قواعد الاشتباك لقوات التحالف".
وأضاف المتحدث في بيانه الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه تبين أن الهدف العسكري المخطط له هو "هدف عسكري مشروع يتمثل بمركز للقيادة والسيطرة، يتبع للمليشيات الحوثية المسلّحة، تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعاً بشرية لحمايته".
وأضاف أنه "تمت مراجعة كافة الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي والتي اتضح من خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ ووجود خطأ (تقني) كان سبباً في وقوع الحادث العرضي غير المقصود، وثبوت عدم الاستهداف المباشر للمنزل محل الادعاء".
وذكر المالكي، أن "قيادة التحالف قد بدأت بإجراءات إحالة الحادث العرضي غير المقصود للفريق المشترك لتقييم الحوادث بشكل فوري لاستكمال الإجراءات بشأنه"، وشدد "على التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين وتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك التزامها القانوني والأخلاقي بمبدأ الشفافية في حالات الحوادث العرضية"، حسب البيان.
وجاء توضيح التحالف، بعد يوم من واقعة القصف الدموية التي ضربت منزلاً سكنياً على الأقل، في منطقة فج عّطان، جنوب غرب صنعاء، ونتج عنها مقتل وجرح أكثر من 30 مدنياً.
جاء ذلك، في بيان للمتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، قال فيه إن "القيادة المشتركة للتحالف استكملت كافة إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المنتخبة، بما فيها إجراءات التخطيط والتدقيق، وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف (الضرورة العسكرية، التمييز، التناسب، الإنسانية) وكذلك قواعد الاشتباك لقوات التحالف".
Twitter Post
|
وأضاف المتحدث في بيانه الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه تبين أن الهدف العسكري المخطط له هو "هدف عسكري مشروع يتمثل بمركز للقيادة والسيطرة، يتبع للمليشيات الحوثية المسلّحة، تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعاً بشرية لحمايته".
وأضاف أنه "تمت مراجعة كافة الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي والتي اتضح من خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ ووجود خطأ (تقني) كان سبباً في وقوع الحادث العرضي غير المقصود، وثبوت عدم الاستهداف المباشر للمنزل محل الادعاء".
وذكر المالكي، أن "قيادة التحالف قد بدأت بإجراءات إحالة الحادث العرضي غير المقصود للفريق المشترك لتقييم الحوادث بشكل فوري لاستكمال الإجراءات بشأنه"، وشدد "على التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين وتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك التزامها القانوني والأخلاقي بمبدأ الشفافية في حالات الحوادث العرضية"، حسب البيان.
وجاء توضيح التحالف، بعد يوم من واقعة القصف الدموية التي ضربت منزلاً سكنياً على الأقل، في منطقة فج عّطان، جنوب غرب صنعاء، ونتج عنها مقتل وجرح أكثر من 30 مدنياً.