وقال "فريق تقييم الحوادث المشتركة" التابع للتحالف، إنه "اطلع على تقارير تشير إلى وقوع غارة جوية على مستشفى في محافظة حجة شمالي اليمن، وبادر إلى فتح تحقيق مستقل في هذه التقارير وبشكل عاجل".
وأضاف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أنه "سيقوم وكجزء من التحقيق بالحصول على معلومات إضافية من منظمة أطباء بلا حدود، وسوف يعلن الفريق النتائج التي توصل إليها بشكل علني".
ونفى المتحدث باسم التحالف، أحمد عسيري، يوم الأحد، أن يكون التحالف هو من نفذ عملية القصف، ونقلت وكالة "فرانس برس" عنه، تأكيده أن "القصف استهدف مركزاً للتدريب تابعاً للحوثيين".
وندد عدد من الأطراف بحادثة قصف المستشفى، إذ اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ترودو "الضربات على البنى التحتية الإنسانية، بما فيها المستشفيات بشكل خاص تثير القلق".
فيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان، أن "المستشفيات والطواقم الطبية محميون بشكل صريح بموجب القانون الإنساني الدولي، وأي اعتداء موجه ضدهم أو ضد أي مدنيين أو بنى تحتية مدنية، هو خرق جدي للقانون الإنساني الدولي".
كذلك، رأت منظمة العفو الدولية، أن قصف المستشفى هو "الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف المستشفيات، ما يسلط الضوء على نمط مثير للقلق من قلة الاكتراث بالحياة المدنية".