وقال المتحدّث باسم قوة المهام المشتركة لعمليّة العزم الصلب في التحالف، الجنرال كريستوفر غارفر في مؤتمر صحافي عقده بمبنى السفارة الأميركيّة في بغداد "اطلعنا على التقارير الإخباريّة الأخيرة بخصوص الانتهاكات في الفلوجة ضدّ المدنيين"، معرباً عن "القلق الكبير من تلك الانتهاكات".
وأشار إلى أنّ "قرار رئيس الحكومة حيدر العبادي بتشكيل لجنة تحقيق بهذه الانتهاكات كان قرارا صائبا، ودليلا على اعترافه الكامل بوجودها".
وأكّد أنّ "التحالف نفّذ 460 ضربة جويّة استهدفت مواقع داعش في العراق خلال أربعة أسابيع، منها 84 ضربة على الفلوجة"، مشيرا إلى أنّ "قوات التحالف درّبت أكثر من 32 ألف مقاتل من القوات العراقيّة والبيشمركة الكرديّة وأبناء العشائر".
وأكّد أنّ "القوات العراقيّة تحرز تقدّما كبيرا ضد "داعش" في مختلف جبهات القتال، وأنّ لها القدرة على خوض معركتين ضد "داعش" في الفلوجة وفي جنوب الموصل بوقت واحد".
وأضاف أنّ "إجراء عمليّات متعدّدة في العراق يزيد من الضغط على تنظيم داعش"، مؤكّداً أنّ "معركة تحرير الموصل ومناطق محافظة نينوى أمر تحدّده الحكومة العراقيّة، وأنّ دعم التحالف الدولي يتوقف على قرار أميركي".
وأضاف "سنقدّم لمعركة تحرير الموصل ما قدّمناه في تحرير الفلوجة"، مؤكّدا "وجود 65 دولة تقدّم الدعم للقوات العراقيّة ونحن موجودون ضمن هذا الإطار".