ما إن يشارف أبريل/نيسان على نهايته، حتى تكون مساحات برية واسعة من سواحل حوض المتوسط قد تزيّنت بزهور البابونج البيضاء والصفراء.
تزهر هذه النبتة بعد ستة أسابيع من إنباتها، وتعتبر من النباتات سريعة النمو، وأهمّ جزء في هذا النبات هو الأزهار، والتي توجد في نَورَة (زهرة) لونها أبيض تتحول إلى أصفر بعد مدة، ولها رائحة منعشة مميزة.
يُزرع "البابونج" بالبذور في شهر سبتمبر/أيلول ويمكن إكثاره بتقسيم النباتات القديمة في الخريف، ويعيش عادة سبع سنوات.
تظهر أزهار "البابونج" في فبراير/شباط وتستمر حتى مايو/أيار، بينما أكبر إنتاج لها هو في أبريل/نيسان.
تقوم النسوة عادة بجمع أزهار "البابونج" يدوياً ليتمّ تجفيفها، أو لبيعها في الأسواق المخصّصة للأعشاب، وتستخدم في صناعة "الزهورات"، إذ تخلط مع أعشاب مختلفة عدّة، وتشرب بعد غليها، خاصّة في فصل الشتاء، للوقاية من الرشح والزكام.
وللبابونج فوائد طبية وعلاجية عدة، وقد تم استخدامه منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لعدد كبير من الحالات المرضيّة، ابتداءً بالالتهابات الجلدية وانتهاءً بسوء الهضم، وفي أوروبا يدخل زيت البابونج كمركب أساسي في الكثير من العقاقير التي تصرف من دون وصفة طبيب.
اقرأ أيضا:أجيال "العطارة": عودة إلى الطبيعة والعلاج بالأعشاب
وفي بلاد الشام، يعدّ "البابونج" من أشهر النباتات التي تعالج مغص المعدة على الإطلاق، ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا.
ومن الخصائص الفريدة لـ "البابونج" أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الكوابيس، بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم والنفس معاً، وهو مفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية بوجه عام.
لا تقتصر الحالات العلاجية لـ "البابونج" على الأمراض الداخلية، بل يعتبر علاجاً للالتهابات الخارجية، ولتخفيف الأورام، خاصة على الجفون وتطهير الجروح، ويستخدم على شكل كمّادات بعد غلي الأزهار.
يتم إعداد شاي "البابونج" بصب الماء المغلي فوقه وليس غليه، لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في "البابونج".
اقرأ أيضا:اهزم نزلات البرد
يُزرع "البابونج" بالبذور في شهر سبتمبر/أيلول ويمكن إكثاره بتقسيم النباتات القديمة في الخريف، ويعيش عادة سبع سنوات.
تظهر أزهار "البابونج" في فبراير/شباط وتستمر حتى مايو/أيار، بينما أكبر إنتاج لها هو في أبريل/نيسان.
تقوم النسوة عادة بجمع أزهار "البابونج" يدوياً ليتمّ تجفيفها، أو لبيعها في الأسواق المخصّصة للأعشاب، وتستخدم في صناعة "الزهورات"، إذ تخلط مع أعشاب مختلفة عدّة، وتشرب بعد غليها، خاصّة في فصل الشتاء، للوقاية من الرشح والزكام.
وللبابونج فوائد طبية وعلاجية عدة، وقد تم استخدامه منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لعدد كبير من الحالات المرضيّة، ابتداءً بالالتهابات الجلدية وانتهاءً بسوء الهضم، وفي أوروبا يدخل زيت البابونج كمركب أساسي في الكثير من العقاقير التي تصرف من دون وصفة طبيب.
اقرأ أيضا:أجيال "العطارة": عودة إلى الطبيعة والعلاج بالأعشاب
وفي بلاد الشام، يعدّ "البابونج" من أشهر النباتات التي تعالج مغص المعدة على الإطلاق، ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا.
ومن الخصائص الفريدة لـ "البابونج" أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الكوابيس، بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم والنفس معاً، وهو مفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية بوجه عام.
لا تقتصر الحالات العلاجية لـ "البابونج" على الأمراض الداخلية، بل يعتبر علاجاً للالتهابات الخارجية، ولتخفيف الأورام، خاصة على الجفون وتطهير الجروح، ويستخدم على شكل كمّادات بعد غلي الأزهار.
يتم إعداد شاي "البابونج" بصب الماء المغلي فوقه وليس غليه، لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في "البابونج".
اقرأ أيضا:اهزم نزلات البرد