وناقشت الهيئة السياسية للائتلاف بحسب ما نشر موقعه الرسمي، الوضع الميداني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والعدوان الروسي الإيراني على إدلب وريف حماة، وعمليات التهجير الواسعة التي تسبب بها.
وقال رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، إن الغارات الوحشية التي شُنَّت على المدنيين في إدلب وحماة تسببت بمقتل أكثر من 350 مدنياً حتى الآن، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى تهجير أكثر من 300 ألف نسمة، وإحداث دمار كبير في الأحياء والبنى التحتية والمشافي والمدارس.
ودعا إلى وقف العدوان فوراً، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. كما أثنى على رد الفعل الدولي الرافض للهجمات، والجهود التي بذلتها كافة الدول الشقيقة والصديقة للضغط على روسيا لوقف دعمها للعدوان، والامتناع عن شنّ مزيد من الغارات التي تستهدف المدنيين.
كما بحثت الهيئة السياسية آليات التواصل والتفاعل مع القوى المدنية والهيئات في الأراضي المحررة، وعقدت في هذا السياق لقاءً مع ممثلي عدد من المجالس المحلية، وناقشت معهم الأوضاع الخدمية، وأوضاع المهجرين من المناطق المحتلة من قبل النظام والمليشيات الإيرانية.
وكان الائتلاف الوطني افتتح أخيراً مقره الرسمي في ريف حلب، وباشر من خلاله التواصل مع المجالس والمديرات الناشطة في تلك المنطقة.