وقال الائتلاف، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إنه "بأسف وقلق بالغين، علم الائتلاف الوطني بمقتل 11 مواطناً سورياً على يد قوات الجندرما التركية أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية".
وعبر الائتلاف عن استغرابه وإدانته لوقوع "مأساة مروعة كهذه ضد أهلنا الهاربين من نظام الأسد والمليشيات المتطرفة الموجودة على أرض سورية"، مطالبا الحكومة التركية بـ"فتح تحقيق فوري بهذه الحادثة لكشف ملابساتها والمسؤولين عليها".
وأشار البيان، المذيل باسم نائب رئيس الائتلاف، سمير المسالمة: "إننا ننتظر أن تصدر الحكومة تعليمات إلى جنودها على حدود بلدينا المشتركة بعدم تطبيق قواعد الاشتباك الحربية على عابري الحدود خطأ أو قصداً".
وذكر البيان أن "مقتل سوريات وسوريين عزلاً يتعارض مع ما تبديه حكومة تركيا وشعبها الشقيق من كرم ضيافة تجاه مواطناتنا ومواطنينا الفارين أو المطرودين من وطنهم، وعدم ترك الأمور للأخطاء الفردية أو القرارات المتسرعة من قبل بعض جنودها الموجودين على الحدود السورية".
وأشار المسالمة إلى "أننا إذ نقدر عالياً موقف تركيا، حكومة وشعباً، من الثورة السورية، واحتضانها لأكثر من مليونين ونصف مليون سوري مهجرين من ديارهم، حيث ينعمون بالأمان على أراضيها، نتطلّع إلى تفهم الجانب التركي لاحتياجات أهلنا في أوقات اشتداد عنف النظام و"داعش" و"قوات سورية الديمقراطية" وغيرهم، للجوء إلى أماكن يحتمون بها، ونتوقع أن يقدر حرس الحدود "الجندرما" هذه الاحتياجات السريعة".