وأكد الائتلاف الوطني، في بيان، أن "الغارات الإرهابية المدانة تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين، وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه".
ونقل البيان عن ناشطين أنّ "طائرات روسيا والنظام تواصل لليوم العاشر على التوالي قصف المدن والبلدات المحررة، مستهدفة بشكل متعمد المناطق السكنية والمرافق الصحية والخدمية"، وهو الأمر الذي وصفه الائتلاف الوطني السوري بـ"جرائم الحرب التي توجب على الأمم المتحدة التحرك العاجل من أجل وقفها".
كما أضاف أن "الطيران الروسي استهدف، منذ صباح اليوم الخميس، عدة مدن وبلدات بريف إدلب، ما تسبب بمقتل وجرح أكثر من 20 مدنياً، بينهم نساء وأطفال"، موضحاً أن "7 أشخاص قتلوا جراء إحدى الغارات على قرية الحمو في منطقة سهل الروج بريف إدلب".
كما استهدف الطيران الروسي وطيران نظام الأسد بأكثر من 15 غارة عدة قرى وبلدات بسهل الروج وريف جسر الشغور، بالإضافة لمدينة خان السبل ومعردبسة وأطراف تل مرديخ بريف إدلب.
وتناقلت صفحات الناشطين، اليوم، صوراً للقصف الذي خلفه قصف النظام وروسيا على مختلف أنحاء البلاد والمستمر منذ عشرة أيام، وأظهرت الصور وجود بعض الأطفال والنساء ضمن الضحايا والجرحى.
ووثق ناشطون من ريف حماة استهداف الطيران الروسي ومروحيات النظام لعدة مدن وبلدات بالريف الحموي، وهو الأمر الذي خلف عدة قتلى وجرحى مدنيين، ودماراً كبيراً في الأبنية السكنية.