وقال نائب رئيس الائتلاف، عبد الأحد اسطيفو، للمكتب الإعلامي للائتلاف، "نحتاج إلى عمليات جراحية في سورية، لحلحلة الوضع ووقف جرائم النظام من قتل المدنيين، وتهجيرهم بشكل قسري".
ولفت إلى أن "هناك ضرورة لاستهداف مواقع النظام العسكرية التي يشن منها الحرب ضد الشعب السوري، إضافة إلى المطارات العسكرية التي تنطلق منها الطائرات، وكانت السبب وراء معظم الضحايا، فضلاً عن واقع المليشيات الإرهابية التي تهاجم المدنيين".
وطالب نائب الرئيس مجدداً بتزويد "الجيش السوري الحر" بالأسلحة النوعية لحماية المدنيين ومنع النظام وحلفائه من شنّ حملات عسكرية ضد المناطق المحررة، مشيراً إلى "تحول كبير في مواقف الدول، وخصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، والتصريحات من هناك تقول إن فرص الخيار العسكري تزداد وقد تصبح هي الوحيدة".
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع اجتماع الرئيسي الأميركي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي، للتباحث حول الخيارات المحتملة في سورية. وقال البيت الأبيض إن أوباما أصدر تعليمات لفريقه بمواصلة المحادثات المتعددة الأطراف مع الدول الرئيسية، سعياً للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في سورية.
وتشهد مدينة لوزان السويسرية، اليوم السبت، اجتماعاً دولياً بشأن سورية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ودول إقليمية، فيما يصفه مراقبون بـ"الفرصة الأخيرة"، لجهة تبني الخيار السياسي في سورية، قبيل تفرغ الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية.