مع نهايات أغسطس/آب، وبداية سبتمبر/أيلول، يبدأ الصيف الحار بالانسحاب من الخليج، ويتقدّم الشتاء، ذو الأجواء الربيعية. هذه الفترة، تشهد في معظم المؤسسات الثقافية هناك، عودةً لافتةً إلى مواسمها الجديدة، الموسيقية والسينمائية، بعد سُبات صيفي.
هكذا، تزامناً مع إعلان "أوركسترا قطر الفيلهارمونية" لموسمٍ جديد، ستكون ثاني فعالياته يوم 14 من الشهر الجاري، مع عرض تؤدي فيه عدّة أعمال كلاسيكية، أبرزها "ساحرة الظهيرة" لـ أنطونين دفوراك، و"دون جوان" لـ ريتشارد شتراوس، أطلقت، من جهتها، "مؤسسة الدوحة للأفلام"، عروض موسمها الجديد أيضاً، الذي بدأ في نهاية الشهر الماضي مع فيلم "يوم الدين"، ويتواصل خلال هذا الشهر، ابتداءً من 18 سبتمبر/أيلول، تحت عنوان "الإيقاع والتناغم".
أول العروض سيكون مع فيلم "فاصل صيفي"، للمخرج السويدي الراحل إنغمار بيرغمان. يتناول الفيلم قصة امرأة وحيدة تسترجع ذكريات حبها الأول منذ 13 عاماً خلال عطلة صيفية قصيرة.
في اليوم التالي، على مسرح "متحف الفن الإسلامي"، يُعرض فيلم "لالا لاند"، للمخرج الأميركي داميان شازيل. حاز الفيلم عدّة جوائز أوسكار، ويتناول قصة شاب وفتاة تجمعهما علاقة حب، ويخوضان صراعاً يتعلّق بحياتهما المهنية والشخصية؛ هو عازف بيانو مأخوذ في الجاز، وهي ممثلة تحاول أن تصبح شهيرةً، لكنّ كليهما تبتلعه المدينة ونظام السوق الفني الاستهلاكي.
في 20 من الشهر الجاري، يُعرض واحد من أبرز أعمال المخرج الدنماركي لارس فون تراير، Dancer in the Dark، "رقص في العتمة"، من بطولة المغنية الشهيرة، بيورك. امرأة من أوروبا تغادر إلى أميركا برفقة ابنها الصغير، لتعمل هناك، لكنها تتورّط في جريمة قتل قد تودي بها إلى حكم الإعدام. إلى جانب قوة الفيلم من ناحية بصرية، فهو يتضمن مجموعة أغانٍ أدّتها بيورك أداءً منحها عدّة جوائز في عدة مهرجانات، أهمها أغنية I've seen it all.
تتواصل العروض، في "متحف الفن الإسلامي" أيضاً، يوم 21 من الشهر الجاري، مع فيلم The Wiz، أو "الساحر"، من إخراج سيدني لوميت، وإنتاج عام 1978. تحاول معلمة مدرسة هارلم دوروثي (ديانا روس) إنقاذ كلبها من العاصفة، لتنتقل بأعجوبة إلى أرض خيالية يُطلق عليها اسم "أُوْز". تواجه هناك تجربة فانتازية، اشتُغل عليها بصرياً بشكل لافت. كل ما تريده هذه الامرأة هو العودة إلى مانهاتن، ولا بدّ من ساحر يساعدها على ذلك.
من عام 1978، يعود الجمهور أبعد من ذلك، إلى عام 1948، مع فيلم "الأحذية الحمراء" The Red Shoes، وذلك يوم 22 من الشهر الجاري، من إخراج مايكل باول، وإميرك بريسبرغر.
اقــرأ أيضاً
في هذه الدراما الكلاسيكية، نتعرّف إلى فيكي بيج (مويرا شيرير)، وهي راقصة باليه طموحة، لكنها ممزقة بين تفانيها في الرقص ورغبتها في الحب. بينما يحثها مدربها الدؤوب، بوريس ليرمونتوف (أنطون والبروك)، على نسيان أي شيء سوى الباليه، تقتنع فيكي، لتبدأ بالانسحاب من علاقة حب تخوضها. فعلياً، لا تبتعد أجواء هذا الفيلم عن "لالا لاند"، من ناحية القصة.
في آخر الأيام (23 من الشهر الجاري)، يكون الجمهور على موعد فيلم "البجعة الحقيقية" Real Swan، وهو وثائقي من إنتاج 2019، وإخراج لويس واليكان. قصة الفيلم (الحقيقية طبعاً) تبدو طريفة. ليل باك، فتاة تحلم بأن تكون راقصة شهيرة. هكذا، سجّلت مقطع فيديو لها وهي ترقصة على "ذا سوان" لـ كاميل سان ساين، بصحبة عازف تشيلو يُدعى يو يو ما. بعد نشرها للمقطع، تغيّر كل شيء.
أول العروض سيكون مع فيلم "فاصل صيفي"، للمخرج السويدي الراحل إنغمار بيرغمان. يتناول الفيلم قصة امرأة وحيدة تسترجع ذكريات حبها الأول منذ 13 عاماً خلال عطلة صيفية قصيرة.
في اليوم التالي، على مسرح "متحف الفن الإسلامي"، يُعرض فيلم "لالا لاند"، للمخرج الأميركي داميان شازيل. حاز الفيلم عدّة جوائز أوسكار، ويتناول قصة شاب وفتاة تجمعهما علاقة حب، ويخوضان صراعاً يتعلّق بحياتهما المهنية والشخصية؛ هو عازف بيانو مأخوذ في الجاز، وهي ممثلة تحاول أن تصبح شهيرةً، لكنّ كليهما تبتلعه المدينة ونظام السوق الفني الاستهلاكي.
في 20 من الشهر الجاري، يُعرض واحد من أبرز أعمال المخرج الدنماركي لارس فون تراير، Dancer in the Dark، "رقص في العتمة"، من بطولة المغنية الشهيرة، بيورك. امرأة من أوروبا تغادر إلى أميركا برفقة ابنها الصغير، لتعمل هناك، لكنها تتورّط في جريمة قتل قد تودي بها إلى حكم الإعدام. إلى جانب قوة الفيلم من ناحية بصرية، فهو يتضمن مجموعة أغانٍ أدّتها بيورك أداءً منحها عدّة جوائز في عدة مهرجانات، أهمها أغنية I've seen it all.
تتواصل العروض، في "متحف الفن الإسلامي" أيضاً، يوم 21 من الشهر الجاري، مع فيلم The Wiz، أو "الساحر"، من إخراج سيدني لوميت، وإنتاج عام 1978. تحاول معلمة مدرسة هارلم دوروثي (ديانا روس) إنقاذ كلبها من العاصفة، لتنتقل بأعجوبة إلى أرض خيالية يُطلق عليها اسم "أُوْز". تواجه هناك تجربة فانتازية، اشتُغل عليها بصرياً بشكل لافت. كل ما تريده هذه الامرأة هو العودة إلى مانهاتن، ولا بدّ من ساحر يساعدها على ذلك.
من عام 1978، يعود الجمهور أبعد من ذلك، إلى عام 1948، مع فيلم "الأحذية الحمراء" The Red Shoes، وذلك يوم 22 من الشهر الجاري، من إخراج مايكل باول، وإميرك بريسبرغر.
في هذه الدراما الكلاسيكية، نتعرّف إلى فيكي بيج (مويرا شيرير)، وهي راقصة باليه طموحة، لكنها ممزقة بين تفانيها في الرقص ورغبتها في الحب. بينما يحثها مدربها الدؤوب، بوريس ليرمونتوف (أنطون والبروك)، على نسيان أي شيء سوى الباليه، تقتنع فيكي، لتبدأ بالانسحاب من علاقة حب تخوضها. فعلياً، لا تبتعد أجواء هذا الفيلم عن "لالا لاند"، من ناحية القصة.