"الأدب العربي في أميركا اللاتينية" من القرن العشرين حتى اليوم

02 يناير 2020
عبد الكريم مجدل بك/ سورية
+ الخط -

تحت عنوان "كتابة الأدب العربي في أميركا اللاتينية"، تنطلق ورشة عمل تنظمها "جامعة برلين المفتوحة" عند الثانية والنصف من بعد ظهر الثلاثاء، السابع من الشهر الجاري، بمشاركة مجموعة من الكتّاب والباحثين.

يشارك في الندوة كل من المترجم الفلسطيني شادي روحانا، المقيم في المكسيك، والكاتبة المكسيكية كاميلا باستور دي ماريا يي كامبوس، ولينا مروان من التشيلي.

يلفت بيان الندوة إلى تجربة الروائي البرازيلي خورخي أمادو التي طلبت منه في الذكرى الخمسمئة لاكتشاف أميركا عام 1992، فكتب عمله "اكتشاف الأتراك لأميركا"، حيث يحكي قصة رضوان مراد وجميل بشارة اللذين وصلا معاً من لبنان وسورية إلى شواطئ باهيا في عام 1903.

كان رضوان وجميل من المشرقيّين الناطقين بالعربية. بالنسبة إليهم، كما هو الحال بالنسبة إلى آلاف المهاجرين العرب الذين وصلوا إلى شواطئ أميركا اللاتينية من الإمبراطورية العثمانية، امتد "الحلم الأميركي" أيضًا إلى الجنوب من المكسيك إلى تييرا ديل فويغو حيث أصبحوا معروفين شعبياً باسم توركو.

لكن اللغة الأم لهؤلاء "الأتراك" هي العربية التي كانت تمر بفترة حرجة من التحديث الفكري والإصلاح في أوائل القرن العشرين، وقد استمر ذلك في الأراضي الجديدة.

يقرأ المشاركون في الورشة ويتفحصون النصوص المختارة المتعلقة بوجود اللغة العربية وآدابها في أميركا اللاتينية خلال ثلاث لحظات من الخلط اللغوي في حياة هؤلاء المهاجرين وذريتهم.

تتناول أولى المراحل الثلاثة التي يتوقف عندها المشاركون ظروف النصف الأول من القرن العشرين الجيل الأول من المهاجرين العرب، وتتناول الثانية تضامن العالم الثالث والتبادل السياسي بين الستينيات والثمانينيات؛ وتتطرق الثالثة إلى الفترة المعاصرة.

المساهمون