إعصار "إيرما" يتراجع إلى الدرجة الثانية وترامب يعلن "الكارثة الطبيعية"

11 سبتمبر 2017
27163370-8661-4A03-99CB-6CC4A69407E8
+ الخط -


قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، إن إعصار "إيرما" تحول إلى عاصفة مدارية فوق شمال فلوريدا وجنوب جورجيا اليوم الإثنين، مضيفاً أن سرعة رياح الإعصار وهو من الفئة الثانية بلغت 80 كيلومترا في الساعة في فلوريدا، فيما بلغت أقصى سرعة للرياح التي يحملها 155 كيلومترا في الساعة.

ورغم تراجع الإعصار إلى الدرجة الثانية، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا، في إجراء يتيح لهذه الولاية الجنوبية التي قال إنه سيزورها "قريبا جدا"، الاستفادة من مساعدات فدرالية إضافية لمواجهة تداعيات الإعصار الضخم، الذي بدأ باجتياحها مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة.

وعصر الأحد بدأ إيرما كإعصار ضخم من الدرجة الثالثة (على سلم تصاعدي من خمس درجات) باجتياح أرخبيل كيز في أقصى جنوب شبه جزيرة فلوريدا، مع رياح عاتية، موقعا في حصيلة أولية ثلاثة قتلى في حوادث مرورية.

وفي الساعة 19:35 بتوقيت غرينتش، دخل إيرما مجددا البر الأميركي من سواحل ماركو آيلاند في غرب الولاية، ولكن قوته تراجعت بعد ساعة ونصف، من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية في نشرة أصدرتها في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، إن عين الإعصار المدمر تقع على بعد حوالى 10 كلم شمال مدينة نايبلز الساحلية، وإن إيرما يتقدم باتجاه الشمال بسرعة 22 كلم/ساعة، محذرة من أن الرياح المصاحبة للإعصار ما زالت خطرة، وأنها تتوقع أيضا حدوث فيضانات خطرة.

وفي السياق، ذكرت شركات كهرباء محلية أن الإعصار تسبب في انقطاع الكهرباء عن نحو أربعة ملايين منزل وشركة في فلوريدا، ولا يزال يهدد ملايين آخرين مع تحركه صوب الساحل الغربي للولاية. وأضافت الشركات أن استعادة الكهرباء بشكل كامل قد تستغرق أسابيع.




(رويترز، فرانس برس)


ذات صلة

الصورة
متظاهرون أمام الفندق يحملون لافتات تقول "فلسطين ليست للبيع" (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام فندق "هيلتون دبل تري" في مدينة بايكسفيل بولاية ماريلاند الأميركية الذي استضاف مزاداً لبيع مساكن أقيمت على الأراضي الفلسطينية المسروقة
الصورة

مجتمع

اتسعت حركة الاحتجاج بين طلاب جامعات أميركية ضد سياسة دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة التي تنتهجها إدارة جو بايدن
الصورة
ناج من زلزال سورية (العربي الجديد)

مجتمع

بعد نجاته من الموت الذي خطف أفراد أسرته، بات حلم حمزة الأحمد (17 عاماً)، أن يكون لديه طرف اصطناعي ذكي عوضاً عن القدم التي فقدها في زلزال فبراير.
الصورة
مدينة درنة في ليبيا التي اجتاحتها فيضانات العاصفة دانيال (Getty)

مجتمع

ثمانية في المائة من سكان مدينة درنة الليبية قُتلوا أو فُقدوا في الفيضانات التي سبّبتها العاصفة دانيال، في حين أنّ ربع أحيائها مُسح من الخريطة.