إذا كنت من الذين يملّون أو ترهقهم رحلات الطيران الطويلة، مثل الطيران المباشر بين العواصم الأوروبية وطوكيو أو سنغافورة، فربما تكون شركة إيرباص بصدد إيجاد الحل المناسب، ولكنه ربما يأخذ سنوات عديدة.
وتتجه شركة إيرباص، بالتعاون مع شركات يابانية، إلى إنتاج طائرة تقطع الرحلة بين طوكيو وباريس في أقل من ثلاث ساعات، بدلاً من 12 ساعة، وذلك بعد حصولها على حقوق الاختراع لبعض التقنيات الأميركية الخاصة بالدفع الصاروخي.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن إنتاج الطائرة، التي ستعمل بالدفع الصاروخي بعد الإقلاع، قد يأخذ مدة تتراوح بين 30 و40 عاماً. وستستخدم الطائرة ثلاثة محركات، وسيكون تصميمها شبيهاً بطائرة الكونكورد التي توقفت عن الرحلات قبل 5 سنوات. وستقلع الطائرة باستخدام المحرك العادي، ولكن ما أن تخترق السماء حتى تقوم باستخدام الدفع الصاروخي. وكانت الشركة قد أعلنت عن الفكرة قبل ثلاث سنوات، ولكنها الآن حصلت على حقوق الاختراع، مما يجعل الفكرة تقترب من الناحية العملية.
وتعتقد مجموعة اي.ايه.دي.اس لصناعات الدفاع والفضاء الأوروبية، التي تملك إيرباص لصناعة الطائرات، أن الطائرة النفاثة ستكون أسرع من الصوت عدة مرات (هايبر سونيك) وستتمكن من الطيران فوق الغلاف الجوي، وتقلع مع ذلك من مدرج عادي.
ويذكر أن جان بوتي، المدير الفني لشركة أي.إيه.دي.إس الأوروبية، قد قال لدى انطلاق الفكرة "إنها ليست الكونكورد، لكنها شبيهة بها، مما يكشف أن تكنولوجيا الطيران في الستينيات كانت ذكية للغاية".
وبابتكار وسيلة تتيح للطائرة الجديدة أن تطير أعلى من الغلاف الجوي وتستخدم وقوداً حيوياً للإقلاع بداية، فإن شركة "إي.إيه.دي.إس" تأمل في تفادي ما كانت تحدثه الكونكورد من إزعاج وتلوث.
وقال بوتي "عندما تكون أعلى من الغلاف الجوي لن يسمع أحد شيئًا".
ويجري تطوير الطائرة بالتعاون مع اليابان، وصممت بداية لسوق أنشطة الأعمال، وتستطيع نقل ما بين 50 إلى 100 راكب.
وجاءت فكرة المشروع المعروفة بزد.إي.إتش.إس.تي (انبعاث صفر وسرعة عالية في النقل) مع سعي شركات، مثل فيرجين، نحو استخدام طائرات تجارية لزبائن رحلات الفضاء.
وفي الحقيقة، فقد تم تطوير "زد.إي.إتش.إس.تي" باستخدام بحوث من أستريوم الذراع الفضائية لإي.إيه.دي.إس.
اقرأ أيضا: إيران تخطط لشراء 90 طائرة بوينغ وإيرباص سنوياً
وتتجه شركة إيرباص، بالتعاون مع شركات يابانية، إلى إنتاج طائرة تقطع الرحلة بين طوكيو وباريس في أقل من ثلاث ساعات، بدلاً من 12 ساعة، وذلك بعد حصولها على حقوق الاختراع لبعض التقنيات الأميركية الخاصة بالدفع الصاروخي.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن إنتاج الطائرة، التي ستعمل بالدفع الصاروخي بعد الإقلاع، قد يأخذ مدة تتراوح بين 30 و40 عاماً. وستستخدم الطائرة ثلاثة محركات، وسيكون تصميمها شبيهاً بطائرة الكونكورد التي توقفت عن الرحلات قبل 5 سنوات. وستقلع الطائرة باستخدام المحرك العادي، ولكن ما أن تخترق السماء حتى تقوم باستخدام الدفع الصاروخي. وكانت الشركة قد أعلنت عن الفكرة قبل ثلاث سنوات، ولكنها الآن حصلت على حقوق الاختراع، مما يجعل الفكرة تقترب من الناحية العملية.
وتعتقد مجموعة اي.ايه.دي.اس لصناعات الدفاع والفضاء الأوروبية، التي تملك إيرباص لصناعة الطائرات، أن الطائرة النفاثة ستكون أسرع من الصوت عدة مرات (هايبر سونيك) وستتمكن من الطيران فوق الغلاف الجوي، وتقلع مع ذلك من مدرج عادي.
ويذكر أن جان بوتي، المدير الفني لشركة أي.إيه.دي.إس الأوروبية، قد قال لدى انطلاق الفكرة "إنها ليست الكونكورد، لكنها شبيهة بها، مما يكشف أن تكنولوجيا الطيران في الستينيات كانت ذكية للغاية".
وبابتكار وسيلة تتيح للطائرة الجديدة أن تطير أعلى من الغلاف الجوي وتستخدم وقوداً حيوياً للإقلاع بداية، فإن شركة "إي.إيه.دي.إس" تأمل في تفادي ما كانت تحدثه الكونكورد من إزعاج وتلوث.
وقال بوتي "عندما تكون أعلى من الغلاف الجوي لن يسمع أحد شيئًا".
ويجري تطوير الطائرة بالتعاون مع اليابان، وصممت بداية لسوق أنشطة الأعمال، وتستطيع نقل ما بين 50 إلى 100 راكب.
وجاءت فكرة المشروع المعروفة بزد.إي.إتش.إس.تي (انبعاث صفر وسرعة عالية في النقل) مع سعي شركات، مثل فيرجين، نحو استخدام طائرات تجارية لزبائن رحلات الفضاء.
وفي الحقيقة، فقد تم تطوير "زد.إي.إتش.إس.تي" باستخدام بحوث من أستريوم الذراع الفضائية لإي.إيه.دي.إس.
اقرأ أيضا: إيران تخطط لشراء 90 طائرة بوينغ وإيرباص سنوياً