ينشغل الأميركيون اليوم، أكثر من غيرهم بالفيروس القاتل "إيبولا". وتنشط دوائر الصحة في حصر الحالات، وتوجيه الإرشادات اللازمة للوقاية من المرض.
وفي هذا الإطار يعرض موقع "سايكولوجي توداي" تقريراً للكاتب أليكس ليكرمان، يتحدث فيه عن الحقائق المتعلقة بالمرض، وكذلك عن المخاوف المثارة حوله.
فالفيروس لا ينتقل إلا بالتماس المباشر مع سوائل شخص مصاب بالمرض، أو توفي بسببه. ومن تلك السوائل الدم والعرق والبول واللعاب وسواها. كما التماس مع أدوات ملوثة بالفيروس، كالتجهيزات الطبية والحقن. وكذلك التماس مع دماء حيوانات مصابة، أو سوائلها، أو لحومها.
أمّا الأعراض المبكرة فتشمل: الحمّى، وآلام الرأس، والإسهال، والاستفراغ، والآلام المعوية، والنزيف والكدمات غير المبررة، والآلام العضلية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ انتقال العدوى، لا يتمّ إلا في حالة المرضى، لا كلّ حاملي الفيروس. فإذا لم يطور حامل الفيروس بعد 21 يوماً أعراض المرض، فإنّه لن يمرض بـ "إيبولا".
ينتقل التقرير إلى المخاوف من المرض، غير المرتبطة بالحقائق. ويعتبر أنّ الجميع يميل إلى الاعتقادات الشخصية، لا إلى الإحصاءات. فإذا سمعوا في الأخبار عن حادث تحطم طائرة، يؤمنون أنّ رحلتهم الجوية المقبلة ستتعرض لحادث. وإذا أخبرهم صديق ما عن مشاكل تعرض لها بعد جراحة أجراها، يؤمنون أنّ تلك المشاكل سيتعرضون لها بدورهم، إذا أجروا نفس
الجراحة.
وبخصوص "إيبولا" بالذات، فإنّ انتشار الأخبار عن إصابة بعض الممرضين به، تجعل المخاوف حول المرض أكبر بكثير من خطره الفعلي. ويؤكد التقرير أنّ الخوف لا يؤدي إلى قرارات حكيمة، بل الوعي. فكثير من المرضى يلاحظون الأعراض الجانبية لدواء وصفه الطبيب لهم، أكثر بكثير مما ينتبهون لفوائد الدواء، فيقررون عدم تناوله، رغم قدرته على علاجهم.
ومع ذلك، يشدد التقرير على أنّ القلق مبرر حول العالم بسبب قدرة المرض على الانتشار والقتل. لكنّه، في المقابل، يدعو إلى التفكير بوعي، والاهتمام بالإحصاءات بدل تداول الأخبار.
مثل هذا الاهتمام يدفع الأشخاص إلى تدارك أخطار لديهم قابلية أكبر للإصابة بها. ففي أميركا يتراوح احتمال الإصابة بالإنفلونزا ما بين 5 في المائة و20 في المائة من السكان.
أمّا "إيبولا"، ولو أنّ الإصابة به شبه قاتلة، فإنّ احتمال الإصابة به لا يتعدى 100 ألف من 317 مليون نسمة (عدد سكان الولايات المتحدة)، أي ما نسبته 0.0003 في المائة.
وفي هذا الإطار يعرض موقع "سايكولوجي توداي" تقريراً للكاتب أليكس ليكرمان، يتحدث فيه عن الحقائق المتعلقة بالمرض، وكذلك عن المخاوف المثارة حوله.
فالفيروس لا ينتقل إلا بالتماس المباشر مع سوائل شخص مصاب بالمرض، أو توفي بسببه. ومن تلك السوائل الدم والعرق والبول واللعاب وسواها. كما التماس مع أدوات ملوثة بالفيروس، كالتجهيزات الطبية والحقن. وكذلك التماس مع دماء حيوانات مصابة، أو سوائلها، أو لحومها.
أمّا الأعراض المبكرة فتشمل: الحمّى، وآلام الرأس، والإسهال، والاستفراغ، والآلام المعوية، والنزيف والكدمات غير المبررة، والآلام العضلية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ انتقال العدوى، لا يتمّ إلا في حالة المرضى، لا كلّ حاملي الفيروس. فإذا لم يطور حامل الفيروس بعد 21 يوماً أعراض المرض، فإنّه لن يمرض بـ "إيبولا".
ينتقل التقرير إلى المخاوف من المرض، غير المرتبطة بالحقائق. ويعتبر أنّ الجميع يميل إلى الاعتقادات الشخصية، لا إلى الإحصاءات. فإذا سمعوا في الأخبار عن حادث تحطم طائرة، يؤمنون أنّ رحلتهم الجوية المقبلة ستتعرض لحادث. وإذا أخبرهم صديق ما عن مشاكل تعرض لها بعد جراحة أجراها، يؤمنون أنّ تلك المشاكل سيتعرضون لها بدورهم، إذا أجروا نفس
وبخصوص "إيبولا" بالذات، فإنّ انتشار الأخبار عن إصابة بعض الممرضين به، تجعل المخاوف حول المرض أكبر بكثير من خطره الفعلي. ويؤكد التقرير أنّ الخوف لا يؤدي إلى قرارات حكيمة، بل الوعي. فكثير من المرضى يلاحظون الأعراض الجانبية لدواء وصفه الطبيب لهم، أكثر بكثير مما ينتبهون لفوائد الدواء، فيقررون عدم تناوله، رغم قدرته على علاجهم.
ومع ذلك، يشدد التقرير على أنّ القلق مبرر حول العالم بسبب قدرة المرض على الانتشار والقتل. لكنّه، في المقابل، يدعو إلى التفكير بوعي، والاهتمام بالإحصاءات بدل تداول الأخبار.
مثل هذا الاهتمام يدفع الأشخاص إلى تدارك أخطار لديهم قابلية أكبر للإصابة بها. ففي أميركا يتراوح احتمال الإصابة بالإنفلونزا ما بين 5 في المائة و20 في المائة من السكان.
أمّا "إيبولا"، ولو أنّ الإصابة به شبه قاتلة، فإنّ احتمال الإصابة به لا يتعدى 100 ألف من 317 مليون نسمة (عدد سكان الولايات المتحدة)، أي ما نسبته 0.0003 في المائة.