خرجت شركة النفط الأميركية "إكسون موبيل" من مؤشر البورصة الأميركية "داو جونز" الصناعي، وذلك بعدما تم إدراجها في المؤشر عام 1928، بحسب ما أعلنته إدارة البورصة.
وذكر مسؤولو المؤشر، في بيان، مساء الأربعاء، أنه سيتم تفعيل التغيير المذكور في 31 أغسطس/ آب الجاري؛ إذ يأتي خروج الشركة من مؤشر البورصة بعدما كانت في 2013 أكبر شركة في العالم.
وجاء قرار استبعاد "إكسون موبيل" من المؤشر بعد خسائر قياسية سجلتها الشركة، وسيتم استبدالها بـ"سيلز فورث دوت كوم"، وهي شركة أكثر نجاحاً في الآونة الأخيرة من "إكسون موبيل".
كانت إكسون موبيل من مكونات "داو جونز" لما يقرب من 10 عقود، عندما كان يطلق عليها( Standard Oil of New Jersey).
وسيجعل هذا التغيير في مكونات "داو جونز"، شركة "شيفرون" الأميركية، شركة النفط والغاز الوحيدة في المؤشر.
وشركة "إكسون موبيل" التي تمارس أعمالها في العديد من المناطق حول العالم، هي شركة أميركية متعددة الجنسيات للنفط والغاز، يقع مقرها الرئيسي في إيرفينغ بولاية تكساس.
تعتبر الشركة واحدة من أكبر الشركات في العالم من حيث الإيرادات، فهي سادس أكبر شركة مساهمة عامة من حيث القيمة السوقية؛ واحتلت الشركة المرتبة التاسعة عالميًا في قائمة "فوربس" العالمية في عام 2016.
وفي 2018، احتلت الشركة المرتبة الثانية في تصنيفات "Fortune 500"، لأكبر الشركات الأميركية من حيث إجمالي الإيرادات.
وأعلن نيل شابمان نائب رئيس "إكسون موبيل"، في تصريحات سابقة، أنه "لم نشهد يوماً تراجع طلب السوق إلى هذه الدرجة وبهذه السرعة".
وكشفت "إكسون موبيل" عن خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار في الربع الثاني، وهي الأكبر منذ دمج "إكسون موبيل" في 1999.
(الأناضول، العربي الجديد)