دشن عدد من النشطاء بمدينة الإسكندرية، شمال مصر، مبادرة شبابية لمواجهة التحرش في عيد الفطر بعنوان "إسكندرية أمان زي زمان"، تبدأ فعالياتها مساء اليوم، برعاية جمعية "حتب" التي سبق ورعت مبادرة "ولاد البلد" لمكافحة التحرش.
تبدأ الفعاليات من منطقة محطة الرمل، حيث يعمل أفراد الحملة على تعريف المواطنين بأهدافها والتعريف بقانون التحرش الجديد، وتتضمن حملة لطرق الأبواب تستهدف المحال التجارية بمنطقة محطة الرمل ودور السينما، لخلق تفاعل من قبل المواطنين للإقبال على التصدي لحالات التحرش.
كما تنظم المبادرة احتفالية في ثاني أيام العيد، وتتضمن عروض "تنورة" ومزمار، وعروضا شعبية"، في حديقة سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل.
وتضم المبادرة التي ترعاها محافظة الإسكندرية تدريب العشرات من المتطوعين على برنامج مدته أكثر من 16 ساعة يستهدف تغطية كافة الجوانب النفسية والقانونية والحقوقية الخاصة بجريمة التحرش.
وأطلق نشطاء عدة مبادرات لمواجهة حالات التحرش اللفظي والجسدي التي تشهدها بعض شوارع وسط البلد بالقاهرة والمتنزهات العامة، بينها "شفت تحرش" و"وطن بلا تحرش" و"امسك متحرش"، و"التحرش بالمتحرشين"، والتي غالبا ما تتصدى للشباب المتحرشين وتسلمهم لقوات الأمن، بعد أن تكتب على ملابسهم عبارة "أنا متحرش".
وباتت ظاهرة التحرش الجنسي أمراً مقلقاً في المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد اغتصاب عدد من الفتيات في الشارع.